بيان
العنف يتجدد ضد المسيحيين في الموصل
ونازحين جدد في سهل نينوى واربيل
تابعت منظمتنا (منظمة حمورابي لحقوق الانسان) خلال الايام العشرة الماضية بقلق تجدد موجة العنف ضد المسيحيين في الموصل، بعد ان كانت قد هدأت نسبياً في العام الماضي. فقد أكدت مصادر المنظمة عن تعرض عدد من العوائل والشخصيات المسيحية من ذوي الاختصاصات والكفاءات في مركز مدينة الموصل الى التهديد والترهيب بوسائل مختلفة، وكما يلي:
1- تفجير عبوة ناسفة أمام منزل المهندس نعمت فرج نعوم وتعرضه للتهديد، والسيد نعمت نعوم يشغل منصب مدير المختبرات الانشائية في الموصل، ويسكن في حي المهندسين ، وقد غادر الموصل اثر ذلك.
2- تفكيك عبوة ناسفة أمام منزل الدكتور فاتح عبد الاحد حدود في منطقة المجموعة الثقافية.
3- تهديد عائلة الدكتورة مها فرج نعوم واختها المهندسة غادة فرج نعوم، الامر الذي جعلهم يغادروا الموصل الى مناطق أكثر أمناً.
4- تهديد السيدة وسامة متي حنا مديرة مدرسة الخمائل الابتدائية في منطقة حي الزراعي بالموصل، وقد غادرت الموصل أثر ذلك.
5- تهديد المواطنة شذى دريد سكرتيرة المطران أميل – مطران الكنيسة الكاثوليكية الكلدانية بالموصل وتهديد والدها، مما أدى ذلك الى نزوحهم خارج المحافظة.
6- تهديد عائلة المواطن شانت بوغوص، مما أدى ذلك الى ترك منزله ومغادرة الموصل.
7- تعرض منزل أحد المواطنين المسيحيين في حي الاخاء الى الهجوم وسرقة محتوياته ومن ثم حرقه، بعد ان كان أصحابه خارج المنزل أثناء الهجوم والحرق.
8- تعرض مسكن السيد منذر صباح الى اطلاق نار في برطلة مساء يوم 19/5/2012، وان السيد منذر هو مسؤول تنظيمات تجمع السريان المستقل، وأفادت مصادر من المنطقة، ان العمل قامت به عناصر من عشائر الهركي الكردية.
وفي الوقت الذي تدين منظمتنا بشدة هذه الاعمال الارهابية الاجرامية، تطالب السلطات المحلية في محافظة نينوى بتوفير الحماية الكافية للمسيحيين في الموصل ومتابعة الجهات التي تقف وراء عمليات التهديد والترهيب التي تطال المسيحيين في المحافظة والسعي الجدي لالقاء القبض عليها، وكشف الجهات التي تقف ورائها وتقديمها أمام العدالة لتأخذ جزائها العادل. كما تناشد منظمتنا الحكومة الاتحادية ببذل كافة مساعيها لتشديد قبضتها على الملف الامني في محافظة نينوى والعمل على انهاء الاستهداف المتكرر ضد المكونات غير المسلمة في المحافظة، كالمسيحيين والايزديين.
منظمة حمورابي لحقوق الانسان
بغداد في 24 آيار 2012