Skip to main content

أخبار و نشاطات

بوضع يد غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، الابوان بطرس موشي ويوسف عبا ينالان الرسامة الاسقفية

بوضع يد غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، الابوان بطرس موشي ويوسف عبا ينالان الرسامة الاسقفية

بحضور سعادة السفير البابوي لدى العراق والاردن المطران جورجيو لينغوا، ووزيرة الهجرة والمهاجرين الاسبق السيدة باسكال وردا، والسيد محافظ نينوى الاستاذ عبد العزيز النجيفي، والاستاذ سالم كاكو عضو برلمان اقليم كردستان لقائمة الرافدين، والسيد يونان هوزايا نائب السكرتير العام للحركة الديمقراطية الاشورية، وعدد كبير من رؤساء الكنائس المسيحية  المختلفة وجمع غفير من الاباء الكهنة الافاضل والاخوات الراهبات، وبمشاركة كبيرة من الحكومة المحلية تمثلت بالسيد قائمقام القضاء، واعضاء المجلس البلدي، ومدراء الدوائر الرسمية، وممثلي الاحزاب السياسية، ومنظمات المجتمع المدني العاملة في القضاء،  وجمع غفير من أهالي البلدة.

تمت الرسامة في كنيسة الطاهرة الكبرى بوضع يد غبطة ابينا  البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الانطاكي الكلي الطوبى وبمساعدة كل من المطران يوليوس ميخائيل جميل المعتمد لدى الكرسي الرسولي والمطران باسيليوس جرجس القس موسى المعاون البيطريكي  للحبران الجليلان مار يوحنا بطرس موشي رئيسا لاساقفة الموصل للسريان الكاثوليك ومار افرام يوسف عبا رئيسا لاساقفة ابرشية بغداد للسريان الكاثوليك وسط حضور جماهيري كبير من أبناء البلدة  أكتضت بهم الكنيسة إضافة الى ساحاتها والشوارع المحيطة بها.

إبتدات المراسيم بدخول الضيوف مع جموع الاكليروس والشمامسة والكهنة والاساقفة والمطرانين المرتسمين وغبطة البطريرك يونان يتقدمهم حامل الصليب المقدس من الباب الملوكي للكنيسة وسط تراتيل وانغام كنسية سريانية عريقة لمار افرام السرياني، ثم تليت الصلاة الابتدائية أعقبتها قراءة أولى وثانية لفصل من الانجيل المقدس بعدها جرت المراسيم  بحسب الطقس السرياني المعهود والمعروف في جو من الحبور والقدسية تعالت فيه الزغاريد وانطلقت الفرحة الكبيرة بالتصفيق من قبل الحضور إبتهاجا بهذا الحدث التاريخي المبارك، وفي نهاية الرسامة التي إستغرقت اكثر من ساعتين، قام غبطته بتنصيب المطران مار يوحنا بطرس موشي أسقفا على أبرشية الموصل وتوابعها، على ان تجري مراسيم التنصيب للمطران مار افرام يوسف عبا في بغداد لاحقا ، وفي الختام القى المطران بطرس  موشي كلمة امام الحضور إستعرض فيها مراحل حياته في السلك الكهنوتي مستذكرا شهداء الكنيسة من اباء وكهنة ومؤمنين ابرياء قدموا انفسهم ثباتا على ايمانهم الراسخ بالرب والكنيسة، كما شكر الحضور على مشاركتهم هذا الاحتفال الروحي المقدس  الذين أصبحو شهودا على تسنمه  لكرسي ابرشية الموصل وتوابعها للسريان الكاثوليك، كما خص بالشكر غبطة البطريرك على اهتمامه اللامحدود بالكنيسة والرعية في جميع انحاء المعمورة، معاهدا اياهم بالخدمة الحسنة طالبا العون من الله ومؤازة الكل في خدمته.

وكان للكلمة التي ارتجلها غبطة البطريرك  بالعديد من اللغات العربية والفرنسية وخاصة في مقطعها السرياني " السورث "وقع  كبير وطيب لدى الحضور ومن البغديديين خاصة لما  كان لها من أثر خاص على قلوبهم من خلال كلماته الرقيقة والبسيطة والمؤثرة.

وبانتهاء المراسيم قدم الحضور التهاني الى سيادة المطرانين الجديدين والتقطت الصور التذكارية وكان جوق الكشافة في مدخل الكنيسة يقدم معزوفاته الجميلة حيث اتجهت الجموع لتناول الغداء في أحد مطاعم البلدة والذي باركه غبطتهبمشاركة المطارنة الجدد وباقي الاساقفة.

 

المصدر: منظمة حمورابي لحقوق الانسان.