Skip to main content

أخبار و نشاطات

بمناسبة مرور سنة على جريمة داعش في احتلال الموصل

بمناسبة مرور سنة على جريمة داعش في احتلال الموصل

بمناسبة مرور سنة على جريمة داعش في احتلال الموصل

 

·       اللجنة التنسيقية للقاء برلين تنظم وقفه اعتصامية تشارك في نخب ومنظمات مجتمع  مدني.

 

·       المشاركون في الاعتصام يطالبون بالمزيد من العمل الوطني والدولي لانهاء الاحتلال الارهابي .

·       السيد وليم وردا خلال الاعتصام :هدف الارهاب افراغ العراق من تنوعه الحضاري.

 

                اعتصمت المنظمات التي تمثل اللجنة التنسيقية للقاء برلين في ساحة القشلة صباح يوم الجمعة 12/6/2015 وذلك بمناسبة الذكرى السنوية الاولى لاحتلال الموصل على  يد المجاميع الارهابية الدعاشية وامتداد هذا الاحتلال الى مناطق سهل نينوى وسنجار وزمار ومناطق اخرى..

 

           وقد شارك في الوقفه مسؤولون عن تلك المنظمات التي وقعت بيان برلين وخرجت بتأليف تلك التنسيقية و بينها منظمة حمورابي لحقوق الانسان حيث شارك في الوقفه الاعتصامية السيدان وليم وردا مسؤول العلاقات العامة في حمورابي وعادل سعد المستشار الاعلامي فيها.

وقد عبر المشاركون في الوقفه عن خالص تضامنهم مع النازحين ودعوا في شعارات رفعوها الى ضرورة تكاتف الموقف الوطني العراقي العام من اجل تطهير المدن والبلدات والقرى التي احتلتها داعش

            كما دعا المشاركون في الوقفه الاعتصامية الاحتجاجية المجتمع الدولي ان يكون اكثر جديه في دعم العراق لمواجهة هذا السرطان الارهابي وطالبوا المكونات السياسية العراقية بنبذ الخلافات والصراعات الهامشيه والتسلح بالموقف الوطني الموحد لمواجهة الارهاب و كل المظاهر المسلحة الاخرى

           وكان من بين المتحدثين في الاعتصام السيد وليم وردا مؤكدا ان هذه الوقفه الاحتجاجية ينبغي ان تكون حافزا لنا جميعا في مواصله العمل بكل الامكانات المتاحه لايقاف هذا المد الرهيب من جرائم السبي و القتل و الاعتقال و الاختطاف و التغييب و مصادرة الاملاك والحقوق الانسانية والدينية التي ترتكبها داعش ، مضيفا ان الهدف المرسوم من كل ذلك هو افراغ العراق من حالة التنوع السكاني التي تميز بها والتي قامت عليه حضارته ، من اقدم العصور، هم يريدون لبلدنا ان يكون بمكون واحد ودين واحد وتراث واحد وازاحه كل ماعداه.

  واختتم السيد وردا حديثه: ان ما ترتكبة داعش في ذلك يقوم على هذه الفرضيه البغيضة  والمتوحشة ،ومن هنا لايستيقم موقفنا جميعا كنخب ومنظمات مجتمع مدني وهيئات تنسيقية الا ان يكون هذا الموضوع الخطر على طاولة اعمالنا ونشاطاتنات وان يتقدم كل النشاطات الاخرى لان ما مرسوم لنا جميعا هدفه ما يمكن ان اصطلح عليه تصحر حضاري وانساني واخلاقي .