بالمزيد من التقدير و التثمين تستذكر منظمة حمورابي لحقوق الإنسان، الثامن من أيار اليوم التاريخي السنوي، لتأسيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بوصفها المنظمة الإنسانية الرائدة التي حققت العديد من الانجازات الإنسانية المشهودة في مقدمتها توفير الغذاء و المياه و المساعدة الطبية للمدنيين خلال الحروب والزلازل والحالات الكارثية الاخرى، المحرومين من الضروريات الأساسية، و نشر المعرفة بالقانون الإنساني، و مراقبة الالتزام بهذا القانون، و لفت الانتباه إلى الانتهاكات التي قد يتعرض لها المدنيون، فضلا من الإسهام في تطوير القانون الإنساني، و كذلك زيارة الأسرى و محتجزي الحروب، و النزاعات من المدنيين، و البحث عن المفقودين، و نقل الرسائل بين العوائل التي لم تستطع لم شملها و إعادة الروابط بينها .
إن منظمة حمورابي إذ تشهد بما أنجزته هذه المنظمة الدولية من اجل حماية الإنسان و رعاية حياته الكريمة على وفق الإعلان العالمي لحقوق الإنسان فأنها ترى في صكوك العمل المتعددة المعتمدة لديها طريقا للعمل الإنساني المتميز، لانه يصون و يرسخ متطلبات الحياة الآمنة.
و في إطار ذلك فان من الإنصاف إن نثمن في منظمة حمورابي لحقوق الإنسان، منظمة الهلال الأحمر العراقية التي تستمد مناهج عملها من المعطيات العامة للجنة الصليب الدولي، و ترى منظمة حمورابي أيضا إن التكريم التي تحظى به اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي و خاصة حيازتها على جائزة نوبل للسلام تمثل شهادة دولية واضحة على قيمة ما تحققه للمساعدة لأجل الخروج من الأوضاع الاستثنائية للحروب و الكوارث الطبيعية فضلا عن التعاون و التضامن و الدفاع عن المهمشين و المظلومين.
المصدر: منظمة حمورابي لحقوق الانسان