- بمشاركة منظمة حمورابي لحقوق الانسان، مدينة جيمينوس الفرنسية تشهد اجتماعا تداوليا لافضل السبل لمساعدة المهجرين واللاجئين
- السيدة باسكال وردا تعرض على المشاركين في الاجتماع رؤية منظمة حمورابي بشأن مجالات التعاون في ذلك
- الاتفاق على إقامة نشاط واسع يتضمن محاضرة للسيدة وردا عن الآليات اللازمة لنشاطات من هذا النوع
تداولت السيدة باسكال وردا رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الانسان، وزيرة الهجرة والمهجرين الاسبق، عضو شبكة النساء العراقيات مع عدد من الناشطين والمسؤولين في منظمات غير حكومية عاملة لخدمة اللاجئين والمهاجرين في فرنسا .
جاء ذلك في اجتماع عقد بعد ظهر يوم الاحد 8/1/2017 في مدينة جيمينوس جنوب فرنسا، وضم ممثلين للصليب الاحمر الفرنسي المحلي ومنظمة الجيزويت والويلكوم المهتمين بشؤون المهاجرين، وقد رافقت السيدة وردا للاجتماع مساعدتها الناشطة الانسة نهرين ايشو كوريال.
هذا وركز المشاركون في الاجتماع على ضرورات التعاون المتبادل بين شبكة المنظمات المتعاونة من اجل تقديم افضل ما يمكن تقديمه بهدف صيانة كرامة الاشخاص والعوائل التي اضطرتهم الاوضاع الخطرة المتمثلة بالانتهاكات الحقوقية الى ترك بلدانهم واللجوء الى فرنسا بحثا عن الحماية والحرية ، وفي اطار ذلك عرضت السيدة باسكال وردا رؤية منظمة حمورابي لحقوق الانسان والاطر المطلوبة للتعاون معها من اجل إيصال الدعم الانساني اللازم الى آلاف العوائل الذين في أوضاع الأزمات الأمنية وتحت نير الدواعش طالبة منهم الضغط لدى حكوماتهم المحلية والوطنية في دعم عمل المنظمات العراقية العاملة في تلك الاوضاع الصعبة لحالة الحرب التي يعيشها العراقيون وهم يواجهون الارهاب بدل العالم اجمع، وانشغال الحكومة من جانب ببذل الجهود الاقتصادية والعسكرية الهائلة وبالتواصل مع الدعم الجوي للتحالف الدولي الموجه ضد العصابات الظلامية لداعش في مركز الموصل بهدف تطهيرها بأقرب وقت ممكن وتبعات هذه العمليات الذي وقع على المواطنين الذين فروا بالآلاف الى المناطق الأكثر أمنا وأعداد منهم الى دول الجوار وهم يعيشون أوضاعا غير إنسانية ومنهم إلى دول استقبال اللاجئين كما ترون في فرنسا.
وواصلت السيدة وردا حديثها بالقول انكم اختبرتم بان الحل الامثل هو في دعم ما تبقى من العراقيين على البقاء في البلد وخاصة الاقليات كالمسيحيين والايزيديين وغيرهم ، لكن يجب ان يكون ذلك في ظروف أكثر آمنا ومستوى مقبول من امكانية مواصلة الحياة الكريمة بعيدا عن الظلم والاعتداءات والحروب، مؤكدة ان كل هذا بحاجة الى تظافر دولي اكثر جدية وواقعية في فهم ما يحصل في الميدان، وأشارت أيضا الى ان منظمة حمورابي لحقوق الانسان تواصل تقديم ما يمكن تقديمه منذ بداية العمليات الارهابية في ٢٠٠٥ من خلال استجابة منظمات كالتضامن المسيحي الدولي والصليب الاحمر الفرنسي المتعاون مع مقاطعة باكا وغيرها من المنظمات الشبيهة أمثالكم وجهات معنية لمشاريعنا الاغاثية نحاول استعادة البسمة على وجوه الآلاف من الأطفال والنساء والشيوخ والرجال بدعمهم ماديا ومعنويا .
هذا وتم الاتفاق في الاجتماع على اقامة نهار كامل في نيسان المقبل من النشاطات تتضمن محاضرة عن الاوضاع في العراق تلقيها السيدة باسكال وردا وبعدها يكون هناك شهادتان للاجئين من دول اخرى وعرض لما يمكن عرضه من مواد توعوية بشان ما يقوم به المواطن الفرنسي في خدمة ضحايا الارهاب والاضطهادات المتواصلة في اكثر من بلد .