Skip to main content

أخبار و نشاطات

بمشاركة السيدين وليم وردا ويوحنا يوسف توايا

بمشاركة السيدين وليم وردا ويوحنا يوسف توايا

 بمشاركة السيدين وليم وردا ويوحنا يوسف توايا

·       اللجنة التنسيقية لتحالف الأقليات العراقية تعقد اجتماعا في اربيل

·       المشاركون في الاجتماع يناقشون الآليات المطلوبة لتطوير نشاطات التحالف

 

    عقدت اللجنة التنسيقية لتحالف الأقليات اجتماع لها في اربيل نهار يوم السبت 15-8-2015 وشارك في الاجتماع السيدان وليم وردا مسؤول العلاقات العامة في منظمة حمورابي لحقوق الإنسان و المحامي يوحنا يوسف توايا عضو الهيئة العامة لحمورابي مسؤول اللجنة القانونية فيها وقد شارك في الاجتماع أيضا ممثلون عن الايزيديين والصابئة المندائيين والشبك وتضمن جدول الاجتماع عددا من القضايا التي تتعلق بوضع آليات لنشاطات التحالف بما يجعله مكونا تنظيميا مؤثرا في الحدث العراقي وعلى وفق سياقات من شانها إن تعزز وحدة الأقليات العراقية في وقت هي ألان بحاجة ماسة إلى تعزيز تضامنها وقدرتها على التشارك مع المكونات العراقية الأخرى في إرساء دعائم المواطنة

     يشار إلى إن السيدين وليم وردا ويوحنا يوسف توايا عضوان في اللجنة التنسيقية لتحالف الأقليات وقد سبق لهما إن شاركا في اجتماعات للتحالف يرتكز هدفها على وضع نظام داخلي يصون وحدة الأقليات ويضع مفاتيح لانضمام مكونات عراقية أخرى له حيث من المنتظر إن تشهد المرحلة المقبلة انعقاد مؤتمر التحالف لمناقشة أوراق عمل وإجراء تعديلات على النظام الداخلي له وفق صياغات تضع بالاعتبار إن المرحلة تقتضي جهود استثنائية للأقليات بما يضمن قدرتها على مواجهه التحديات المصيرية المتمثلة بالإرهابيين وما يرتكبون ألان من جرائم ضد الأقليات بالدرجة الأساس ، تمثلت وتتمثل بالقتل الممنهج والإقصاء والسبي والتهجير ألقسري وتدمير المعالم والمقامات الروحية والتاريخية وسبي النساء وتجريف مدن وقرى وفرض قناعان دينية مخالفة لقيم الإيمان والتسامح

    وفي إطار ذلك أفاد متابعون لشان تحالف الأقليات العراقية إن الناشطين المشاركين في هذا التحالف جادون فعلا إن يضعوا برنامج عمل متميز له ، وأضافوا في تصريحات لمندوب شبكة نركال الإخبارية إن تطور عمل التحالف مرهون بما سيتمخض عنة المؤتمر التنظيمي القادم الذي سيعقده كما تدارس المشاركون في الاجتماع أيضا الأوضاع القائمة في البلاد وما يعانيه المهجرون قسرا والنازحون من صعوبات كبيرة وأهمية إن تكون هناك سقوف زمنية وأراده وطنية لتحرير مناطقهم التي هجروا منها وان تكون ملاذات أمنة حقيقة لهم بعيدا عن إي تجاذبات أو خصومات سياسية أو مناطقية