ناشد السيد لويس مرقوس أيوب نائب رئيس منظمة حمورابي لحقوق الإنسان المنظمات الدولية و الوطنية و حكومة الإقليم بالتدخل العاجل من اجل تخفيف معاناة عدد من النازحين خاصة و إن أوضاعهم المعاشية و الصحية السيئة تفاقمت مما تسبب بظهور حالات مرضية عديدة
وجاءت مناشدة السيد مرقوس بعد المعلومات التي تلقاها في اتصالين من قبل ناشطين ايزيديين تناول الأول مجمع تل كبر في زاخو، حيث نقل الناشط معاناة النازحين في هذا المجمع الذي هو عبارة عن هياكل لدور غير مكتملة تقطنها أكثر من 450 عائلة ايزيدين نازحة من سنجار، حيث الأوضاع اللاإنسانية التي تعيشها هذه العوائل بسبب النقص الحاد في المواد الغذائية والملابس ووقود التدفئة والأوحال والأطيان و البرد الذي تسبب في إصابة أطفالهم وشيوخهم ونسائهم بشتى الأمراض.
أما الاتصال الثاني فقد كان عن مجمع شارية القريبة من دوميز في دهوك، حيث يقطن في المخيم حوالي 4 آلاف عائلة نازحة من سنجار وبعشيقة من الايزيديين، المخيم يعاني من شحة وصول المواد الغذائية التي مرت عليها أكثر من شهر و نصف ولم تصل للعوائل مما يضطر النازحون إلى التبضع من المحال التجارية الموجودة خارج المخيم وهذا يكلفهم يومياً بحدود 20-25 ألف دينار، وأغلب العوائل التي لا تملك المال الكافي لذلك، كما أن مادة النفط الأبيض لم تصل بحسب الناشط إلى جميع العوائل فقط 1000 عائلة من مجموع العوائل البالغة 4000 عائلة استفادت من هذه المادة الضرورية للتدفئة في هذا الفصل من السنة الشديد البرودة، ويقول الناشط إن مادة النفط تأتيهم بدون حاويات فيطلب منهم شراء حاويات وبراميل لوضعها فيها وهذا أيضا يكلف العوائل النازحة مبالغ باهظة.
يضاف إلى ذلك إن بعض الخيم لم يكتمل عمل صب قواعدها مما يعرضها إلى الرطوبة ودخول الماء إليها خلال الإمطار.