تطول قائمة القصص المحزنة المأساوية التي مرت على العوائل التي غادرت الموصل بعد سيطرة المسلحين الإرهابيين عليها في 10/6/2014 و منها روايات عن صعوبات كبيرة و إجراءات ظالمة أدت إلى وفاة أطفال و نساء و شيوخ
و من تلك الروايات ما جرى لعائلة السيد نشوان وديع عبد الأحد و زوجته كرامة مجيد منصور الذين كانوا يسكنون في حي الميدان سوق الشعارين قرب كنيسة مار يوسف للسريان الكاثوليك
فقد غادرت هذه العائلة بيتها و أثناء سيرهم في الطريق أوقفتهم مفرزة مسلحة إرهابية منعتهم من مغادرة الموصل إلا بعد حصول موافقة لهم بذلك انتظروا كثيرا حتى حصلت الموافقة و استغرقت الرحلة من الموصل إلى قرقوش ست ساعات من الساعة الثانية ليلا حتى الساعة الثامنة صباحا
لقد كانت هذه العائلة تصطحب معها السيدة صبيحة سليمان و هي امرأة مريضة و لم يشفع لها مرضها في اختصار ساعات الانتظار و المساءلة و الاستفسارات و التحقيقات و كان الهدف من إخراجها هو الوصول بها إلى اقرب مركز طبي لكنها توفت في الطريق و بعد وفاة هذه السيدة توجهت العائلة إلى زاخو