بدعوة من مكتب مجلس بروفانس- ألب – كوت دازور Provence-Alpes-Cote d'Azur))
· السيدة باسكال وردا تشارك في الاجتماع ألتشاوري لدعم المهمات الإنسانية
· السيد ميشيل فوزيل يقدم عرضآ لمفهوم الشراكة الأوربية المتوسطية
· السيدة باسكال وردا تتحدث في الاجتماع عن المهمات الاغاثية والحقوقية الواسعة التي تقوم بها منظمة حمورابي لحقوق الإنسان
· السيدة وردا :- نطالب بمساعدة المواطنين العراقيين للبقاء في بلدهم وفي منأى من الظلم والتطرف الأعمى
شاركت السيدة باسكال وردا رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الإنسان، وزيرة الهجرة والمهجرين الأسبق ،عضو شبكة النساء العراقيات في الاجتماع ألتشاوري الإقليمي في مكتب مجلس بروفانس- ألب – كوت دازور Provence-Alpes-Cote d'Azur)) الحكومي في مدينة مارسيليا الذي نظمه " قسم المهمة الإنسانية " في المجلس المذكور بأشراف السيد جان ايف رئيس قسم المهمة الإنسانية الذي سبق وان قدم منظمة حمورابي كشريك فعال بين شركاء المجلس الإقليمي . وتراس الاجتماع رئيس المجلس الإقليمي السيد ميشيل فوزيل حيث تحدث بعرض مفصل عن الدعم الذي قدمه المجلس لمساعدة طالبي اللجوء على الحدود المشتركة بين فرنسا وايطاليا
كما تحدث عن أهمية الشراكة الأوربية الأوسطية بهذا الخصوص معتبرآ أوربا الغربية المطلة على البحر المتوسط بأنهم متوسطيون مثلهم مثل باقي الدول المطلة على البحر المتوسط وجوارهم القريب مثل بلدان الشرق الأوسط (سوريا ولبنان والعراق) مما يعني بان مشكلة طالب اللجوء عبر البحر المتوسط والمتوجهين إلى أوربا هي مشكله مشتركة ومنهم يفنون غرقا ومن ذلك صورة الطفل الغريق التي غطت كل الإعلام العالمي وزرعت فينا شعورا بالمسؤولية تجاه هؤلاء الأبرياء الفارين من معاناة الإبادات الجماعية التي ترتكبها داعش وغيرهم من الإرهابيين والأنظمة الشمولية
ودعا باسم القيم الفرنسية بان يكون المجلس أكثر استعدادا لتقديم ما بوسعه والإلحاح على الحكومة الفرنسية المركزية للحصول على مقدار أوسع من الدعم المالي واستقبال اللاجئين بشكل أكثر اهتمامآ ، مضيفآ بالقول يجب إن نعي بأنها مشكلتنا أيضا نظرا لقيم الجمهورية الفرنسية الكامنة في شعارها "الحرية والإخوة والمساواة " ، ولذلك لا يمكننا الوقوف غير مبالين بمصير هؤلاء الآلاف الأبرياء
يشار إلى إن الاجتماع ضم عددآ من المنظمات والجمعيات الفاعلة والشريكة في العمل الإنساني خارج وداخل فرنسا منها منظمة الصليب الأحمر الفرنسي في مقاطعة ازور، ومنظمة الصليب الأحمر الفرنسي في مرسيليا ،ومنظمة أطباء بلا حدود، ومنظمة أطباء العالم ، والإغاثة الكاثوليكية ،ومنظمة حمورابي لحقوق الإنسان ،ومنظمة مالتا الإنسانية ، والعديد من المنظمات التي يصل مجموعها إلى عشرين 20 منظمة ومؤسسة غير حكومية وحكومية .
من جانبها قدمت السيدة باسكال وردا رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الإنسان عرضآ عن المهام الحقوقية والاغاثية التي تقوم بها حمورابي من اجل دعم وإسعاف أوضاع النازحين و المهجرين قسرا موضحة ضخامة وخطورة هذا الوضع الإنساني المؤلم حيث تقيم ألاف العوائل في أبنية غير مكتملة أو (كرافانات) او دور جماعية تفتقر لأبسط مستلزمات الحياة الطبيعية على جميع المستويات ، وقد اضطر بعضهم التوجه إلى ارض اللجوء حيث وصل اعداد منهم الى فرنسا وهم يعيشون ألان في ظروف غير مؤاتية لا تكفل اقل ما يمكن من ابسط الحقوق ، كما أصابت الأقليات الأخرى ،بل حتى بعض المكونات الكبيرة الرافضة لسيطرة داعش
وخلصت السيدة وردا إلى إن الوضع يحتاج لمساعدة المواطنين في العراق وسوريا للبقاء في بلادهم قدر الإمكان وفي منأى من ظلم التطرف الأعمى الذي تمارسه داعش ، و شددت على ضرورة تقديم المساعدة الفورية للعوائل الآيزيدية وهم بالآلاف التي تطالب بالهجرة نتيجة الاضطهادات والإبادات الجماعية لان المستقبل غير واضح إمامهم ،وهم ألان صيد متواصل لجميع أنواع إرهاب المتطرفين
واختتمت السيدة وردا حديثها بالمطالبة بدعم المنظمات غير الحكومية في العراق لتواصل إغاثة الضحايا وخاصة النساء اللاتي لازلن تحت نير العبودية الداعشية في الموصل وتلعفر وسوريا حيث تعنف النساء كالعبيد وتباع كالسلع في أسواق النخاسة لإغراض جنسية خارجة عن اي إحساس بشري
من جانبه عرض السيد فوزيل كل ما تم تحقيقه ، او سوف يتم تحقيقه خلال الأشهر المقبلة .
كما تم التأكيد على الدعم الإنساني المخصص لمنظمة حمورابي لحقوق الإنسان من قبل لجنة الصليب الأحمر وبدعم من المجلس الإقليمي المذكور حيث نأمل وصوله في الأسابيع الثلاثة القادمة او خلال تشرين الأول المقبل . علما ان طائرة حكومية فرنسية سوف تتحمل أعباء النقل من مارسيليا إلى اربيل بعون الله .