Skip to main content

أخبار و نشاطات

بدعوة من جمعية التحرير النموذجية

بدعوة من جمعية التحرير النموذجية

بدعوة من جمعية التحرير النموذجية

 

 

 

منظمة حمورابي تشارك في جلسة حوارية عن الخدمات ضمن مناطق نينوى المحررة

السيد لويس مرقوس أيوب يدعو إلى تفعيل الجانب الإنساني للتخلص من التأثيرات الانتمائية الفرعية

السيد اكد يوحنا يؤكد على دور منظمات المجتمع المدني في دعم النازحين و رعايتهم و كذلك في المناطق المحررة

 

شارك السيدان لويس مرقوس أيوب نائب رئيس  منظمة حمورابي لحقوق الإنسان و أكد يوحنا عضو مجلس إدارة حمورابي و رئيس لجنة المشاريع و التطوير فيها في الجلسة الحوارية التي إقامتها جمعية التحرير النموذجية  يوم الخميس الموافق 18/6/2015 تحت شعار ( الخدمات الاساسية في مناطق نينوى المحررة )

و حضر الجلسة عضوة مجلس محافظة نينوى كولستان حسن علي ممثلة للمجلس إلى جانب عدد من ممثلي منظمات المجتمع المدني العاملة في محافظة نينوى والمهتمة بالوضع الخدمي

حيث تمت مناقشةدور الشباب وكيفية تواصلهم مع أصحاب القرار من الحكومات المحلية بشان تحديد وتقييم الاحتياجات في المناطق المحررة .

 و قد تحدث السيد لويس مرقوس أيوب متطرقا إلى  تفعيل الجانب الإنساني لتحقيق العدالة الاجتماعية بعيداً عن المسميات للتخلص من حلقة وخطيرة وهي الانتماءات الفرعية،  لان الجانب الإنساني هو العامل المشترك الأكثر فعالية وتأثير في موضوع الوصول إلى قرار أكثر فعالية ومقبولية، على وفق تشريع مادة في قانون الموازنة الاتحادية لعامي 2012وعام 2013 لتوزيع موازنة تنمية الأقاليم بنسبة 80% للكثافة البشرية و20% لمشاريع النفع العام،  والذي حقق العدالة الاجتماعية وجسر العلاقات بين المسؤول والمواطن وخفف من التنازع والصراع ، وقد حقق هذا القانون العدالة الاجتماعية على المستوى الوطني  .

 

أما السيد أكد يوحنا فقد كانت مداخلته بخصوص دور المنظمات الإنسانية الفاعل في تقديم المساعدات إلى النازحين في وسط تهميش وتقصير واضح للدور الحكومي، وأكد أهمية دور المنظمات في ترسيخ الوجود في المناطق المحررة لاستقرار العوائل العائدة .

وفي مداخلته الثانية تناول السيد مرقوس موضوع الشباب كونهم شريحة مهمة وحيوية لإدامة العملية الديمقراطية وتطويرها وتكييفها، لأنهم الشباب يشكلون الغالبية السكانية في حين تركت الحروب وحالات الاقتتال الطائفي في العراق أثرا سيئا على عموم شرائح المجتمع العراقي وبالأخص شريحة الشباب .

و أضاف قبل  عام 2003 كان هناك توجه عام لدى الحكومة لعسكرة الشباب فكرا وتطبيقا , فالشاب  غير المستمر في الدراسة بمجرد بلوغه سن الثامنة عشر يكون ملزما بأداء الخدمة العسكرية ولفترات طويلة بسبب الحروب آنذاك , أما الشباب المستمرين على الدراسة فكانوا يزجون في معسكرات خاصة لتدريب الطلبة وفور تخرجهم من الدراسة يكونون ملزمين بأداء الخدمة العسكرية ليتمكنوا لاحقا من الحصول على وظيفة حكومية بائسة , كل ذلك جعل من الشباب كائنا ثانويا في مجتمع اغلب سكانه من شريحة الشباب , لذلك لم يكن للشباب دور في الحياة العامة في ذلك الوقت وبعد التغيير عام 2003 , لم يتغير الوضع كثيرا فبعد نهاية الحرب رسميا شاعت حالات الاقتتال الطائفي وسيطرت الجماعات المسلحة على مناطق كثيرة من العراق, فزرعت في نفوسهم رغبة التمرد على القانون وأيضا زرعت حالة العداوة تجاه آلاخر , لذلك تشكلت عصابات وميليشيات مسلحة من طوائف مختلفة وكان الشباب هم الضحية الأكبر في هذه النزاعات .

 

من جانبها تحدثت السيدة كولستان عن موقف محافظة نينوى ودور الشباب الذي توليه الاهتمام كونهم شريحة مهمة، و اكد انها تستمع و تصغي لهم وتطالب بإقامة المؤتمرات الشبابية لطرح أفكار الشباب ومشاركتهم في صنع القرار، كما أكدت على دور مجلس محافظة نينوى في إيصال مطالبهم إلى الجهات الرسمية في الحكومة الاتحادية ونقل معاناتهم، وعن التعايش السلمي قالت السيدة كولستان أن مجلس المحافظة هو مع أن ترجع العوائل إلى مناطقها وهي تطالب المنظمات وتحثها للعمل  الى إعادة البنى التحتية للمناطق المتحررة ليتمكن أهالي تلك المناطق من الرجوع والبقاء في مناطقهم

و قد أدار الجلسة السيد فيصل عبدالعزيز الجربة عضو جمعية التحرير النموذجية ، التي خرجت بتشخيص وتحديد الأضرار التي لحقت بالمناطق المتضررة، و منها الأضرار في جميع الخدمات و الأضرار الاجتماعية التي تسببت بتصدع السلم الأهلي و هي تحتاج إلى معالجات قانونية و إدارية و اقتصادية