شاركت منظمة حمورابي لحقوق الإنسان في افتتاح مدرسة مار توما المختلطة للنازحين من سهل نينوى والموصل وسنجارفي مانكيش، و جاءت مشاركة حمورابي في الاحتفال بدعوة من إدارة مدرسة مار توما الجديدة في القرية التي تم انجازها من قبل نجدة Chrétiens(SOS) Dorient الفرنسية، و ضم وفد حمورابي للاحتفال من السيدان لويس مرقوس نائب رئيس المنظمة ويوحنا اسحق عضو المنظمة، و كذلك بمشاركة وفد من المنظمة الفرنسية على رأسها السيدة ماري الياس رئيس المنظمة، و بحضور كاهن القرية ومختارها ،
و قد استهل الاحتفال بصلاة وتراتيل دينية من قبل تلاميذ المدرسة، ومن ثم ألقى الأب يوشيا راعي كنيسة القرية كلمة أوضح فيها دور الجميع ممن ساندوا ودعموا انجاز هذه المؤسسة التعليمية ابتداء من المنظمة الفرنسية إلى بلدية القرية ومختارها، وشكر منظمة حمورابي لحقوق الإنسان لقيامها بالمساهمة والتعاون في تأثيث المدرسة ، حيث تم تجهيزها بالسبورات ومستلزمات أخرى من أقلام الكتابة و القرطاسية ومقاعد لجلوس الهيئة الإدارية و المعلمين و المعلمات وكذلك تزويدها بعدد من مكبات النفايات مختلفة الأحجام.
كما ألقت السيدة ماري الياس رئيسة منظمةSOS كلمة أوضحت فيها دور التعليم في حياة الإنسان وتمنت للطلبة أن يعودوا إلى مدارسهم الأصلية وبيوتهم في اقرب وقت، كما شكرت السلطات المحلية في مانكيش وكاهن القرية على ما قاموا به من جهد لتذليل كل الصعوبات لانجاز المدرسة ، و منحت كاهن القرية و مدير بلديتها و مختارها دروعا تثمينا لجهودهم
و على هامش الافتتاح وزع فريق حمورابي الحلوى على تلاميذ المدرسة البالغ عددهم 100 تلميذ ثم التقى السيد لويس مرقوس رئيسة نجدة SOS شاكرا للنجدة هذه المبادرة الإنسانية التعليمية الكبيرة كما استعرض خلال حديثه النشاطات التي تقوم بها منظمة حمورابي لحقوق الإنسان في الميدانين الحقوقي و الاغاثي و تطرق إلى مشاركة حمورابي في نشاط مع الحكومة الفرنسية تم بموجبه تجهيز كلية تربية الحمدانية بالمختبرات العلمية و مستلزمات قاعة رياضية و توقف عند النشاطات الاغاثية التي تقوم بها في مساعدة النازحين من سهل نينوى و سنجار و الموصل و كيف إن منظمة حمورابي بادرت إلى الالتقاء بالناجيات الايزيديات من الخطف الإرهابي الداعشي و تسجيل إفادات موثقة عما جرى لهن
