بحضور رئيس الجمهورية و رئيس مجلس النواب و مسؤولين عراقيين آخرين
· السيدة باسكال وردا تشارك في لقاء استذكاري بمناسبة مرور سنة فاجعة شنكال
· رئيس الجمهورية الدكتور فؤاد معصوم يستذكر في كلمته المأساة التي تعرض لها الايزيديون و المسيحيون بعد احتلال محافظة نينوى
· رئيس مجلس النواب: لا يصح أن نتحدث عن السيادة ما لم يتم تحرير محافظة نينوى من الإرهاب
· النائبة فيان دخيل تدعو إلى أن يكون العراق عضوا في محكمة الجنايات الدولية
شاركت السيدة باسكال وردا رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الإنسان وزيرة الهجرة و المهجرين الأسبق عضو شبكة النساء العراقيات نهار يوم الاثنين 3/8/2015 في اللقاء الاستذكاري على قاعة اليمين الدستورية بمناسبة مرور سنة على احتلال المجاميع الإرهابية لمنطقة شنكال العراقية و قراها
و قد ألقى السيد رئيس الجمهورية الدكتور فؤاد معصوم كلمة بالمناسبة أشار فيها إلى الفاجعة التي حلت بالايزيديين و ما تعرضوا له من انتهاكات خطيرة تمثلت بالإبادة الجماعية و سبي النساء و بيعهن كبضائع، كما تطرق أيضا في كلمته إلى المأساة التي حلت بالعراقيين المسيحيين أيضا في مناطق سهل نينوى التي اجتاحتها تلك المجاميع الظلامية المتوحشة
كذلك ألقى الدكتور سليم الجبوري رئيس مجلس النواب كلمة أشار فيها إلى بذل المزيد من الجهود لتطهير المناطق التي تعرضت للاحتلال كما أشار إلى أهمية اعتماد إجراءات جادة و فاعلة لتعويض الضحايا من الايزيديين و غيرهم و خاصة النساء اللواتي تم سبيهن و العمل على تحرير النساء اللواتي ما زلن تحت سيطرة الإرهابيين مؤكدا بأنه لا يجوز أن نتحدث عن سيادة و استقلال ما لم يتم تحرير كل محافظة نينوى من الإرهابيين
و من المتحدثين بالمناسبة النائبة فيان دخيل التي سلطت في كلمتها الضوء على مأساة الايزيديين واصفة إياها بالمأساة الفريدة في القسوة و اللا إنسانية و أضافت إن ما ارتكبته داعش من جرائم ابادة و محاولات لإجبار الايزيديين على اعتناق الإسلام قد مثلت صورا لا يمكن بأي حال من الأحوال السكوت عليها ، و دعت في كلمتها أيضا أن يكون العراق عضوا في محكمة الجنايات الدولية، و اختتمت حديثها بالقول إن شرف العراق سيظل مثلوما ما دامت هناك امرأة أو فتاة (سبية) واحدة باقية تحت ظلم داعش، كما استذكرت بفخر الشهيد شائيش الشمري الذي حاول إنقاذ ثلاث ايزيديات مسبيات لكنه قتل على يد مجرمي داعش، كما استذكرت الشهيد الطيار ماجد التميمي الذي كان يقود مروحية نقلتها من اجل إنقاذ عدد من الايزيديين و طالبت بالكشف عن الرؤوس الكبيرة التي تقف وراء مأساة سنجار على الصعيدين الإقليمي و الدولي
هذا و قد أجرت السيدة باسكال وردا لقاءات مع عدد من الشخصيات على هامش المناسبة أكدت فيها ضرورة توحيد كل الجهود للكشف عن الحقائق و إن يكون هناك موقفا حازما و جادا و موحدا لحماية الأقليات العراقية و تعويضها، و من بين الذين التقتهم السيدة وردا النائبة فيان دخيل حيث حيت فيها شجاعتها في تنظيم المناسبة و السعي للكشف عن الحقائق و في الوقت نفسه عاتبتها على الإغفال الواضح للمأساة التي مرت و تمر على المسيحيين العراقيين و الأقليات العراقية الأخرى حيث إنهم تعرضوا مع إخوانهم الايزيديين إلى كل أشكال الإبادة الجماعية على يد المجرمين الدواعش و كان من المفترض و الحديث ما زال للسيدة وردا أن تذكر تلك المأساة و لا يجوز المحاصصة حتى في الآلام التي باتت هي القاعدة المتبعة و هنا أجابت النائبة فيان بان هذا العتاب مقبول و هذا التقصير كان بالإمكان تجاوزه، كذلك حذرت السيدة وردا النائية فيان دخيل من تعميم ما صرحت به بخصوص المسيحيين المبشرين قائلة كان الأجدر أن يشكر المسيحيين و من بينهم نحن الذين لم نقصر بحق الايزيديين في تقديم كل أنواع الدعم، و في تقديم الشأن الايزيدي أكثر من الشأن المسيحي بدلا من نشر تصريح ناري يشمل جميع المسيحيين بخصوص التبشير و أوضحت السيدة وردا التبشير في المسيحية هي مهمة عرض ما في المسيحية من قيم و مبادئ روحية و ليس فرضه بالقوة