- باسكال ووليم وردا يجريان لقاءات مشتركة وثنائية مع عدد من الشخصيات المشاركة في اعمال المؤتمر الرابع لمركزية مسيحي المشرق في بيروت
- وفد منظمة حمورابي لحقوق الانسان يتناول بالتوضيح الانتهاكات التي تتعرض لها الاقليات العراقية
- السيدة والسيد وردا يدعوان الى مشاركة دولية فاعلة في تعزيز حقوق الاقليات العراقية
عقدت السيدة باسكال وردا رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الانسان ، وزيرة الهجرة والمهجرين الاسبق ، عضو شبكة النساء العراقيات والسيد وليم وردا مسؤول العلاقات العامة في منظمة حمورابي لقاءات ثنائية ومشتركة مع عدد من الشخصيات المشاركة في اعمال المؤتمر الرابع الذي تولت عقده مركزية مسيحي المشرق أيام 9، 10، 11 شباط 2017 ، في العاصمة اللبنانية بيروت وجاء انعقاده بعنوان المسيحية المشرقية ما بعد التكفير حضور ودور ، وركز وفد حمورابي لحقوق الانسان السيدة في أحاديثهما خلال تلك اللقاءات على تقديم صورة واضحة عما يجري في العراق ميدانيا في ظل المتغيرات المتحققة جراء عمليات تحرير محافظة نينوى والانجازات المبشرة بتطهير العراق من سطوة الارهاب الدموي الداعشي الاسود.
كما تطرقا في الحديث ايضا الى الانتهاكات الخطيرة التي يتعرض لها مسيحو العراق والاقليات العراقية الاخرى وما تسببت هذه الانتهاكات من مخاطر جسيمة هددت المسيحيين والايزيديين وغيرهم في هويتهم ووجودهم وحياتهم وكيف انهم تحولوا الى نازحين ولاجئين.
كما تطرقت السيدة وردا والسيد وردا الى الانتهاكات الاخرى السابقة لجرائم داعش وذلك من خلال نزعات التسلط التي تمارسها المكونات السياسية المشاركة في البرلمان في استحواذها على القرار السياسي وممارسة سياسة العزل والتشطيب والاقصاء ، او التعامل مع حقوق الاقليات من محتوى الفضل واستغلالهم وليس في اطار ما يفرضه الدستور والمواثيق الدولية .
وعبرا السيدة والسيد وردا عن املهما في تكوين قوة ضغط دولية من اجل تصحيح المواقف ازاء الاقليات العراقية والنظرة الى هذه المكونات الاصيلة من منطلق انها شريكة في بناء الوطن، ويستوجب ان تكون شريكة في الحقوق والواجبات بدون اي تمييز .