- باسف وحزن تندد منظمة حمورابي لحقوق الانسان بالجريمة النكراء التي استهدفت عائلة عراقية في منطقة الرضوانية.
- قتل اربعة مواطنين وجرح ثلاثة آخرين دليل صارخ عل الاستهانة بأرواح العراقيين والفشل الحكومي في وضع حد لانتشار السلاح بأيدي جماعات مسلحة منفلتة.
- الجهات الامنية ملزمة الان في وضع كل الحقائق امام الرأي العام العراقي والاقتصاص من المجرمين.
باسف وحزن بالغين تابعت منظمة حمورابي لحقوق الانسان حادث قتل المواطنين الاربعة الذين استهدف منزلهم الغير مكتمل البناء في منطقة الرضوانية بصواريخ اود بحياتهم ودمر منزلهم حيث قتل فيه كل من:
- الطفلة مارية عمار فرج محمد الغريربعمر ٣سنوات
- آية عمار فرج محمد الغريري بعمر ٧ سنوات
- مهدية نايف كاظم عادل الغريري
- سنة عقيل جلسم حرجان الحمداني
وجرح بجروح خطيرة كل من:
- خديجة عقيل جاسم حرجان الحمداني مواليد ١٩٧٠
- نجاة حرجان فهد محمد الحمداني
- محمد عقيل جاسم محمد حرجان الغريري
ان هذه الجريمة تعكس بصورة فاضحة مدى الانفلات الأمني ومسؤولية السلطات العراقية في انتشار السلاح بأيدي مجموعات منفلتة لا تقيم اي وزن لحقوق الانسان وتتاجر بأرواح المواطنين في حين ان من ابسط الواجبات الحكومية الحفاظ على امن الناس وحماية ارواحهم وممتلكاتهم.
ان منظمة حمورابي لحقوق الانسان، وهي تتابع بألم شديد ما جرى، فأنها تأمل ان تكون الجهات الامنية بالمستوى المطلوب للكشف عن ملابسات هذه الجريمة النكراء خصوصا وان بيانا صدر عن وزارة الداخلية يفيد انه تم التوصل الى الجناة .
وان اي تأخير في الكشف عن الجناة او التسويف في تقديمهم الى العدالة القضائية لينالوا الجزاء الحاسم انما يؤكد مدى الضعف الحكومي وغياب اجرائي ما يفتح الابواب امام تفاقم الفوضى العارمة واعلان بارز للدولة الفاشلة
لذلك لابد من الاسراع في اتخاذ كل الاجراءات المطلوبة ووضعها امام الرأي العام العراقي في وقت تتراكم فيه جرائم المس بحق وواجب الدولة العراقية في التركيز على بناء نفسها ومكانتها على المستويين الوطني و الدولي، وذلك جراء الأوضاع الدامية يوميا وبهدف خلق عثرات امام تقدم العراق، بعد ان تفشت ظاهرة حاملي الاسلحة خارج اطار القانون حيث تحصل تلك المجاميع، حتى على صواريخ لا يستهدف بها الا العراقيين؟! بينما ما من بلد يسمح بهذا الاجرام على ارضه.