اهتمام إعلامي فرنسي واسع بمؤتمر صحفي عقدته السيدة باسكال وردا في مرسيليا
· الصحف تسيد بالمصداقية التي تحدثت بها السيدة وردا خلال مؤتمرها الصحفي
اهتمت وسائل الإعلام الفرنسية بالحقائق و المعلومات التي أوردتها السيدة باسكال وردا رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الإنسان وزيرة الهجرة و المهجرين الأسبق عضو شبكة النساء العراقيات خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده نيافة المطران جورج بونتيه رئيس مجلس الأساقفة الفرنسي و رئيس أساقفة أبرشية مرسيليا في مقر إقامته بمناسبة مرور سنة على احتلال المجاميع الإرهابية الداعشية لمدينة الموصل و سيطرتها على مناطق سهل نينوى و سنجار و تلعفر حيث تناولت بالتفصيل الجرائم النكراء التي استهدفت المسيحيين و الايزيديين و مكونات عراقية أخرى تمثلت تلك الجرائم بعمليات قتل و اختطاف و اعتقال و سبي و تغيير القناعات الدينية و تدمير الشواخص و المعالم الروحية و التراثية التي تجسد حضارة العراق الأصيلة منذ الإمبراطورية الأشورية.
كما كشفت السيدة وردا في مؤتمرها الصحفي عن المحنة التي يتعرض لها أكثر من مليوني نازح يعيشون في ظروف حياتية قاسية لا تتوفر فيها ابسط الخدمات اليومية مما أدى إلى انتشار الأمراض و الأوبئة الفتاكة بينهم، و ظهور العديد من الأمراض النفسية خاصة مع انسداد الأفق السياسي و الأمني و انتشار الكثير من الأسئلة عن المصير الذي ينتظر هؤلاء النازحين إذا استمرت داعش باحتلال مناطقهم .
و أدانت السيدة وردا في مؤتمرها الصحفي ضعف الإجراءات التي اتخذها المسؤولين في رعاية و حماية هؤلاء النازحين، و كشفت السيدة وردا في مؤتمرها المعاناة التي مرت على العديد من الناجيات بعد رحلة سبي مرت بهن و ما تعرضن له من أهوال و جرائم اغتصاب و شراء بأجسادهن
و دعت السيدة وردا في ختام مؤتمرها المذكر المجتمع الدولي إلى تعزيز وقفته لمساعدة العراق في مواجهة هذا الخطر الإرهابي مؤكدة انه لا بد أن تكون هناك رعاية دولية للأقليات العراقية لمدة عشر سنوات بتكوين ملاذات آمنة لها و تمكين أبناءها من الدفاع عن مناطقهم على وفق القوانين الحكومية