- انطباعات عن احتفالية منظمة حمورابي لحقوق الانسان بذكرى تأسيسها واطلالة اكيتو
- مشاعر ترحيبية فياضة من السيدة باسكال وردا ومأدبة إفطار رمضاني واحاديث ومداولات انجازية.
لم يكن الأول من نيسان 2023 يوماً اعتيادياً في المقر المركزي لمنظمة حمورابي لحقوق الانسان، كان الاستنفار والاستعدادات متواصلة منذ الصبح الباكر تهيئة للاحتفال بالذكرى الثامنة عشر لتأسيس المنظمة في عام 2005، وكذلك برأس السنة البابلية الاشورية - أكيتو. ومع اطلالة الساعة الخامسة من عصر ذلك اليوم تدفق على المقر اكثر من ثلاثين شخصاً يمثلون مجلس الإدارة والهيئة العامة وأصدقاء للمنظمة الذين انتظموا في الحديقة الداخلية على مقاعد تم رصفها لهذا الغرض، وقد تضمن برنامج الاحتفال كلمة للسيدة باسكال وردا رئيسة المنظمة التي اطلت على ضيوفها مرحبة اجمل ترحيب بهم مؤكدة ان منظمة حمورابي لحقوق الانسان تتميز بأنها تضم نخبة متنوعة من العراقيين المتميزين ليس على الصعيد التنوع السكاني والمناطقي فحسب وانما ايضاً التنوع في الوظائف والمهمات التي يؤدونها واغلبهم قدموا خدمات جليلة في الوسط الذي كانوا يعملون به او فيه حتى الان.
كلمة السيدة باسكال تناولت الكثير من الافاضة عن الروح التي تجمع الهيكلية البشرية العراقية الخاصة بها وسعة الخدمات التي تقدمها وكان من الطبيعي والحتمي ان تذكر الاوجاع والعقبات والتحديات التي واجهتها وتواجهها المنظمة في الوقت الحاضر، مؤكدة ان العزيمة التطوعية التي تحرك وتغذي نشاطات المنظمة أصبحت الان قاعدة تستحق التقدير والثناء والمباركة.
وتضمن برنامج الاحتفال ايضاً مأدبة إفطار رمضان تشاركي ساهم في تجهيزه واعداده بخطوات اشتراكية من طبيخ بيوت أعضاء في المنظمة والبعض الاخر تم استجلابه بتوجيه من ادارة المنظمة من احدى مصادر الطعام الجاهز، ومع اعلان مدفع الإفطار أعطيت الاسبقية الأساسية للصائمين والصائمات ثم تدفق بعدهم الاخرون في وليمة ثقافية وكان الجميع حريصين على توفير المفاضلة للسيدات اولاً، وما ان تم الانتهاء من الإفطار توجه بعض السيدات والسادة لأداء الصلاة ثم تناول الشاي حيث الاكواب التي تحملها السيدة رئيسة المنظمة باسكال وردا في متناول الجميع.
وعلى هامش هذا البرنامج الحافل كانت كاميرات بعض الحاضرين تسجل المشهد صوريا وفديوياً وسط حوارات لا تخلو من المداولات الجادة عن مسيرة حمورابي ورصيد العلاقات المتميزة التي تمتلكها عن امتداد خريطة العراق، وكانت تذكر وتذكر قد اخذت حيزها من الاحاديث في الإشارة الى الكثير من الإنجازات الحقوقية والاغاثية التي حققتها حمورابي، وبالمناسبة اخذ الحديث عن الزيارة التي قام بها فريق من المنظمة الى البصرة ضم السيدة باسكال وردا والأستاذ وليم وردا مدير العلاقات العامة في المنظمة والمهندس محمد عصام مدحت مدير الإدارة بعض الاهتمام في طبيعة المنجز هناك والفرصة التي وفرها برنامج الزيارة للاطلاع على أحوال هذه المدينة الجنوبية العامرة.
بخلاصة تحليلية كان المقر المركزي لمنظمة حمورابي لحقوق الانسان يوما مشهوداً من عمر حمورابي المديد.