نص البيان
استقبلت منظمة حمورابي لحقوق الإنسان اليوم العالمي السنوي للعمل الإنساني بالمزيد من الإصرار و التواصل مع نوعية هذا العمل الخلاق الذي يمثل صورة مشرقة للتضامن الإنساني
إن حمورابي إذ تضع في اعتبارها رمزية التاسع عشر من آب و ما يملك من أهمية حاسمة في نصرة المظلومين و المضطهدين فأنها تؤكد تمسكها الدائم بالآليات المعتمدة على هذا الطريق
أن إقرار الأمانة العامة للأمم المتحدة لهذا اليوم و ارتباط ذلك بتداعيات الجريمة النكراء التي راح ضحيتها ممثل الأمين العام للأمم المتحدة سيرجو فييرا دي ميلو و عدد من طاقم المنظمة الدولية في بغداد يوم التاسع عشر من آب عام 2003 ، نقول إن هذا الإقرار يرتب علينا نحن العراقيين المزيد من المسؤولية جهدا و مثابرة و إصرارا لتأسيس صروح إضافية من الخدمة الإنسانية خاصة في الضرورة التي فرضتها أعمال الإرهابيين المسلحين في محافظتي نينوى و تكريت و مناطق أخرى
إن الجرائم التي ارتكبها الإرهابيون في الموصل و تلعفر و سنجار و سهل نينوى تحتم علينا أن نكون أكثر تألقا و اندفاعا للعمل الإنساني ليس فقط في الاستجابة للحالة الطارئة القادمة بمساعدة النازحين و إنما أيضا في تدوين الفظائع التي ارتكبها الإرهابيون ضد مواطنين عراقيين مدنيين و إلا تحولنا جميعا إلى شهود زور
إن حمورابي و هي تثمن الجهد الإنساني الكبير للمتطوعين ألان فانه يهمها أن تستحضر معهم كل عناوين الهمة و النبل و النخوة و التضامن لكي نكون جميعا في خدمة المبادئ الحقوقية و الإنسانية التي يحتاجها بلدنا