وردت الى منظمة حمورابي لحقوق الانسان استفسارات كثيرة من مواطنين داعمين ومؤازرين وأصدقاء من مختلف مناطق العراق، يسألون ويستفسرون عن مدى وجود علاقة لمنظمة حمورابي لحقوق الانسان بـ (ائتلاف حمورابي) الذي يتنافس على مقاعد الكوتا الخاصة بالمسيحيين في الانتخابات البرلمانية القادمة المزمع اجرائها في العاشر من اكتوبر 2021. ومن اجل ذلك نود ان نوضح ما يلي :
- ليس لمنظمة حمورابي لحقوق الانسان أي نوع من العلاقة بينها وبين كيان (أئتلاف حمورابي) ، لا من قريب ولا من بعيد، مع الاحتفاظ بكل الود والاحترام للمرشحين فيه.
- ان منظمة حمورابي لحقوق الانسان ، هي منظمة انسانية ، غير حكومية ، وغير ربحية . لا تسعى للوصول الى السلطة . بل ان عملها مكرس لتعزيز واحترام حقوق الانسان ، وكشف الانتهاكات واي هدر في حقوق الانسان ، بل تراقب الانتخابات ومدى الالتزام بالمعايير القانونية والانسانية في التنافس الانتخابي ، كما تراقب مدى الالتزام بقواعد العملية الديمقراطية وانسنة القوانين والانظمة التي تنظم العمل السياسي والانساني . بينما ائتلاف حمورابي ، هو كيان سياسي يسعى الوصول الى السلطة ويتنافس مع بقية الكيانات السياسية في الانتخابات البرلمانية على مقاعد الكوتا المخصصة للمسيحيين ضمن كوتا الاقليات التي ضمنها القانون الانتخابي الاخير.
- ان منظمتنا بالرغم من قناعتها بأن اسم حمورابي ليس حكرا على احد ، لكن اختيار هذا الاسم لأئتلاف سياسي يخوض انتخابات تنافسية من شأنه ان يحدث تشويشا وارباكا على الناخبين العراقيين وخاصة الذين يكنون محبة واحتراما لمنظمة حمورابي لحقوق الانسان سواء من الداعمين لها او المعجبين بأدائها الانساني أو المستفيدين منها خلال السنوات الماضية ، وهذ ما حصل بالفعل . لذلك نود ان نسترعي انتباه كل القريبين من منظمة حمورابي لحقوق الانسان من الداعمين والمؤازرين والاصدقاء والمعجبين ، بأن منظمة حمورابي لحقوق الانسان، وكما دأبت دائما في أي محفل انتخابي او سياسي، تستمر على الحث والتشجيع على دعم وتعزيز الديمقراطية في العراق ، والتأكيد على أهمية المشاركة في الانتخابات ، كأحد مظاهر الديمقراطية ، لكنها في الوقت نفسه ،لا تدعم تنظيما بعينه أو كيانا محددا ممن انخرطوا في العملية الانتخابية المزمع اجرائها في العاشر من تشرين الاول 2021 ، وان كل عضو او مؤازر أو صديق للمنظمة حر في الترشيح أو التصويت بما تمليه قناعاته واختياراته بعيدا عن اية املاءات او توجيه أو ضغوطات . لكن يبقى ميزان الاخلاص والنزاهة والولاء للوطن وخدمة المواطنين هو هاجس الجميع .
- ندعو اعضائنا ومؤازرينا وجميع اصدقاء المنظمة الى نشر هذا الايضاح على اوسع نطاق في صفحاتهم الخاصة على وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها، توخيا لازالة اي التباس او سوء فهم او تشويش قد يتعرض له الناخب العزيز.
مجلس ادارة منظمة حمورابي لحقوق الانسان
بغداد- 4 تشرين الاول 2021