Skip to main content

أخبار و نشاطات

النخب المشاركة للملتقى الاول للجمهورية الرابعة تتدارس استحقاقات تنفيذ التوصيات التي تم إقرارها في هذا الشأن

	النخب المشاركة للملتقى الاول للجمهورية الرابعة تتدارس استحقاقات تنفيذ التوصيات التي تم إقرارها في هذا الشأن

·       النخب المشاركة للملتقى الاول للجمهورية الرابعة تتدارس استحقاقات تنفيذ التوصيات التي تم إقرارها في هذا الشأن

·       التأكيد على أهمية وجود آليات تطبيقية واقعية لتحقيق الدولة المدنية الديمقراطية والحوكمة الرشيدة ووضع أسس للعلاقة الصحيحة بين الشعب والحكومات

·       المشاركون في الاجتماع يدعون الى إشاعة ثقافة التآخي والحوار والتعايش السلمي بين المكونات العراقية

·       التأكيد على أهمية إبعاد المجتمع العراقي من نزعة العسكرة والتأسيس لتقاليد ديمقراطية يسودها التضامن والشراكة الحقيقية

·       نخب الملتقى الأول للجمهورية الرابعة الذي عقد في اربيل  يتبنى اطر عمل للبنية الفكرية والاعتماد على الشباب والوصول الى إطار تنظيمي لهيئة رأي

      شهدت مدينة اربيل يوم الجمعة 17/6/2016 اجتماعا ضم عدد من النخب التي كانت قد شاركت في الملتقى الأول بشان موضوع الجمهورية الرابعة وآفاق المستقبل الذي عقد بالنجف يومي (5-6) حزيران من العام نفسه ، وأشرفت على عقده الشبكة (الافرو – آسيوية للدولة المدنية ).

لقد تدارس المشاركون في اجتماع اربيل ما جاء بالبيان الختامي للملتقى الاول ، وكذلك ايجاد وسائل وسبل واقعية لتنفيذ التوصيات التي جاء بها بشان اشتراطات النظام الديمقراطي ، وكذلك اشتراطات العقد الاجتماعي ومتطلبات التنمية المستدامة ضمن رؤية العراق 2050 وأهمية تعزيز اللامركزية في الحكم وتمكين المجتمعات المتعايشة من ادارة شؤونها ضمن ما يعرف ( بالمناطق المتنازع عليها )، وكذلك تحرير المجتمع العراقي من نزعات العسكرة وتعزيز الحوار الوطني المبني على المصالح المشتركة والسلم الأهلي وحماية سيادة العراق في مواجهة التدخلات الاقليمية والدولية واعطاء الأسبقية للاستقرار الوطني بوصفه المعيار المضمون لعلاقات العراق مع محيطه الإقليمي والدولي .

وتناول المشاركون في اجتماع اربيل المفردات التي يمكن ان تقوم على اساسها الدولة المدنية في العراق ضمن اطار الجمهورية الرابعة من خلال حرية الانتخاب والتداول السلمي للسلطة ، واعتبار القانون الفيصل بين العراقيين مع ضمان الحقوق والحريات العامة وارساء عدد من الهيئات المستقلة لادارة بعض شؤون الدولة العراقية بعيدا عن التسلط السياسي مع اعطاء مساحة واضحة للاستقلالية القضاء وتبني الحوكمة الرشيدة المرتكزة الى الشفافيىة والمسائلة والمحاسبة وإبعاد الدين عن الدولة ، بوصف ذلك احد المفاتيح المهمة لبناء نظام مدني ديمقراطي ضمن معادلات من الحقوق والواجبات المتساوية مع الالتزام بمراجعة وتعزيز القوانين لتكون قاعدة النظام الدستوري الديمقراطي .

كما تطرق المشاركون في الاجتماع الى اهمية ان يكون الشعب هو مصدر السلطات وان واجب الحكومات وعموم مؤسسات الدولة العمل على خدمته ، ولفت المشاركون في الاجتماع ايضا الى ضرورة ان يكون التوصيف للجمهورية الرابعة على اساس نظام جديد عراقي البنية وليس من خلال التوصيف التاريخي الفرنسي .

ومن التفصيلات الاخرى التي خاض بها المشاركون في اجتماع اربيل موضوع البنية الفكرية وامكانية ايجاد تغذية لهذه البنية بما يلبي مفهوم الدولة المدنية واستخدام وسائل تثقيف متنوعة منها انشطة عامة ومؤتمرات وورش عمل وندوات واوراق بحثية تساهم في تكوين منظومة فكرية تلبي التوصيات المشار اليها ، وتوقف المشاركون في اجتماع اربيل عند موضوع الشباب مؤكدين ان اي تغيير في بنية المجتمع العراقي مدنيا لا بد ان تكون مرتكزة على عقول وسواعد الشباب العراقيين ضمن برامج علمية وثقافية واجتماعية واقتصادية تؤهلهم لهذا الدور الحضاري مع ضرورة ان يكون التحرك على أساس بناء شراكات بين النخب التي تتولى المسؤولية الفكرية والثقافية للجمهورية الرابعة مع نخب تستجيب لهذه الطروحات وتجد فيها معالجة لا بد منها لشفاء البلاد من الأزمات التي تضرب به الآن، وكذلك تم إقرار ضرورة تكوين هيئة رأي لنخب الجمهورية الرابعة ووضع برنامج عمل لرسم خارطة طريق للدولة المدنية الجديدة .

هذا وقد تابع مندوب شبكة نركال في اربيل عن كثب ما دار في هذا الاجتماع المهم والتقى السيد وليم وردا احد المشاركين فيه ، وسأله عن أهمية ما دار في الاجتماع والأفق المستقبلي لتنفيذ التوصيات ، فقال ما نطمح به في الملتقى الأول للجمهورية الرابعة أن نجد استجابة جدية للمضامين التي طرحتها نخب الملتقى مع يقيني الخاص أنها تلبي طموحات الرأي العام العراقي في أغلبيته العظمى الطامحة للدولة المدنية الديمقراطية التي يسودها العدل والمساواة.