Skip to main content

أخبار و نشاطات

الناشطون العراقيون الحقوقيون المشاركون في الندوة الفكرية بمدينة كولون الألمانية يعطون اهتماما أساسيا لموضوع العراقيين النازحين والمهجرين قسرا

الناشطون العراقيون الحقوقيون المشاركون في الندوة الفكرية بمدينة كولون الألمانية يعطون اهتماما أساسيا لموضوع العراقيين النازحين والمهجرين قسرا

·       الناشطون العراقيون الحقوقيون المشاركون في الندوة الفكرية بمدينة كولون الألمانية يعطون اهتماما أساسيا لموضوع العراقيين النازحين والمهجرين قسرا

·       عشرون توصية لدعم حقوق هؤلاء العراقيين المضطهدين

·       الدعوة إلى اعتماد يوم حداد وطني بشأن ما ارتكب من جرائم إبادة جماعية ضد المسيحيين والايزيديين العراقيين

أعطى الناشطون العراقيون المشاركون في الندوة الفكرية التي عقدت بمدينة كولون الألمانية يومي 26 – 27 آذار 2016 اهتماما أساسيا ضمن مداولاتهم لموضوع العراقيين النازحين والمهجرين قسرا بسبب جرائم الإرهاب والعنف المسلح عموما .

وخلصوا في تلك المداولات إلى تأثير خطورة ما يعانيه هؤلاء العراقيون واغلبهم من الأقليات ، وقد اتفقوا على عدد من التوصيات في ما يأتي نصها:

-         إقامة حملة منسقة طويلة الأمد لوضع تشريعات لحماية النازحين والمهجرين قسرا .

-         أنشاء مؤسسات طوارئ فعالة ومدربة لمعالجة الكوارث .

-         اعادة النظر بالمناهج الدراسية والتربوية بما يخدم حماية التنوع واحترام التعددية الثقافية والدينية للمجتمعات المتنوعة في النسيج المجتمعي العراقي، وتوجيه برامج متخصصة في الشؤون التربوية النفسية للنازحين.

-         العمل على توثيق الانتهاكات الحقوقية في المخيمات بلاشارة بشكل خاص الى ما يرتكب بحق النساء والاطفال ، وادانة استغلال النازحين والاتجار بهم .

-         العمل على الاسراع في تنظيم عودة النازحين الى مناطقهم المحررة من سيطرة داعش وتوفير الخدمات واعادة بناء البنى التحتية ، وتشغيل المؤسسات الحكومية بما فيها المصارف الأهلية والحكومية والزامها بتقديم الخدمات الاساسية الضرورية ، وحث النوادي والمؤسسات الرياضية والشبابية للعودة الى نشاطاتها .

-         فرض هيبة القضاء وعدم التهاون في اجراءات المحاكم وتحديد المتسببين في ظواهر النزوح ومحاسبتهم .

-         على وفق مبادئ العدالة الانتقالية ضرورة اعتبار ما جرى للمسيحيين والايزيديين منذ جريمة سميل على الاثوريين عام 1933 ، جريمة ابادة جماعية ، والسعي للتعويض والمعالجة .

-         انجاز احصاءات دقيقة للنازحين بشكل عام وبتفاصيل تكشف طبيعة المعاناة .

-         العمل على توفير بناء مؤسسي مستقل لمعالجة أوضاع النازحيين بالمستويين الحكومي والشعبي ، ومن ضمن ذلك تأسيس مراكز بحثية وجسور تضامنية تستقطب الجهود الدولية المتخصصة واقرار تشريعات مناسبة .

-         فضلا عن بناء المدن المتضررة ، تقديم تعويضات مادية للنازحين تقر بقانون .

-         اتخاذ قرار مخصوص بجريمة السبايا ومتابعة كل الاجراءات اللازمة بشأن معالجة هذه القضية .

-         اطلاق برامج اعلامية تستند الى معالجات منظمات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية بما يؤكد استقلالية المعالجة وموضوعيتها ، وابعادها عن الاستغلال الحزبي والطائفي وعن المرجعيات الايدولوجية الأخرى .

-         الاحتفاظ بوثائق التغيير الديموغرافي من اجل تطبيع الأوضاع واعادتها الى ما كانت عليه قبل جرائم التغيير .

-         الحرص على تحديد يوم حداد وطني بشأن ما ارتكب من جرائم ابادة بحق المسيحيين والايزيديين في 7 آب او 3 آب .

-         اعادة النظر بالقوانين والتشريعات التي تمس حقوق المكونات العراقية غير المسلمة ، خاصة قوانين الاحوال المدنية ، وما تبعها في قانون البطاقة الوطنية الموحدة  خاصة المادة 26 .

-         العمل على اعادة الثقة بين المكونات المجتمعية ومؤسسات الدولة ، والحرص على توفير اجواء المصالحة ونشر ثقافة التسامح والوئام من اجل خلق السلم الاهلي وعودة النازحين الى مناطقهم الأصلية .

-         ضرورة قيام مؤسسات الدولة بتوفير اجواء اعادة المتضررين من أعمال العنف والارهاب في مختلف المحافظات العراقية الى مناطقهم الأصلية حماية للتنوع المجتمعي والتعددي في العراق .

-         جمع النتائج التي توصلت اليها منظمات المجتمع المدني لخلق تراكم معرفي حول ظاهرة النزوح وتسهيل فرص المعالجة .

-         العمل على حث خطباء الجوامع على تقديم خطاب معتدل يخدم التعايش والسلم الاهلي ، بحيث يقطع الطريق على تأويل بعض الآيات القرانية والاحاديث النبوية باتجاهات يحض على الكراهية وزرع الضغائن بين اتباع الاديان المختلفة .

-         أوصى المجتمعون بأعداد ملخص شامل وترجمته الى عدد من اللغات الأوروبية الحية وايصالها الى المنظمات الدولية المعنية ونشرها في وسائل الاعلام المختلفة .

 

يشار إلى أن السيد وليم وردا كان قد مثل منظمة حمورابي لحقوق الإنسان في هذه الندوة ضمن وفد عراقي من النشطاء الحقوقيين في الداخل.