خلص مندوب شبكة نركال الاخبارية الى ان الحقيقة التي كشف عنها خبراء الامم المتحدة بان المهجرين و النازحين لا يستطيعون ان ينتظروا طويلا ما يدعمهم و قد تجسد ذلك بشكل واضح في حالة النازحين العراقيين اذ تتفاقم اوضاعهم المعاشية اليومية وسط ظروف غامضة بشان المدة التي يمكن ان يبقوا بها تحت هذا الحال و الظرف و امكانية ان يعودوا الى بيوتهم بعد تطهيرها من المجاميع الارهابية و بخلاف ذلك كم سيطول انتظارهم حتى يعودوا و ماذا سيسبب لهم هذا الانتظار من احزان و مرارات و مشاكل
و كشف مندوب شبكة نركال الاخبارية ان الروح التضامنية بين النازحين بدات تتزعزع جزئيا نتيجة اكتظاظ المخيمات و الاعداد الغفيرة و نقص الخدمات الامر الذي تسبب بالكثير من الخصومات اليومية من اجل الحصول على بعض الحاجات
و كان الفريق الاغاثي لمنظمة حمورابي لحقوق الانسان قد وضع خطة هدفها الوصول الى النازحين الذين يعانون اكثر من الاخرين حيث غطت نشاطاته الاغاثية بالتعاون مع منظمة التضامن المسيحي الدولية اغلب النازحين في محافظة دهوك و كذلك النازحين في اربيل
و امتدت نشاطات حمورابي الاغاثية ايضا الى محافظة السليمانية في حين تم دعم نازحين اخرين و صلوا الى بغداد الوضع الذي خفف من الظروف القاسية التي يعاني منها هؤلاء النازحين
هذا و ما زال الفريق الاغاثي الذي يتولى مسؤوليته السيد لويس مرقوس أيوب نائب رئيس منظمة حمورابي لحقوق الإنسان يقدم مساعدات اغاثية للنازحين في اربيل و دهوك