تحت شعار" نتفاوض لنتفق وبالسلام نحفظ العراق " المركز العراقي لمهارة التفاوض يعقد مؤتمره الأول في بغداد بحضور وزير الدولة عامر الخزاعي وشخصيات بارزة من الامم المتحدة وعدد من النواب وأعضاء مجالس المحافظات وأكاديميون ووجهاء وشيوخ عشائر ورجال دين وصحفيين وإعلاميين ونخب مميزة من طبقات مختلفة من عموم الشعب العراقي وبمشاركة وفد تجمع السلام العالمي ورابطة النخب العراقية المناصرة للبيئة عُقد في بغداد يوم الاربعاء المصادف 14-اب- 2013 ، المؤتمر العام الاول للمركز العراقي لمهارة التفاوض وفض النزاعات، وسط تأكيد على ضرورة جعل الحوار والمفاوضات اساس حل جميع النزاعات. وفي خبر وتقرير مفصل وصل لموقعنا من عضو الهيئة العامة للمركز اعلاه الاستاذ لويس مرقوس أيوب ، أن المركز الذي يرأسه حالياً الدكتور محمد الربيعي يضم 9 أعضاء في هيئته الادارية وتتكون هيئته العامة من 75 عضوا والتي تعتبر الهيئة التأسيسية للمركز .المركز يعد الاول من نوعه في الشرق الاوسط والمنطقة العربية ، وهو منظمة مجتمع مدني في حكومية ، اعضاءه هم نخب من قيادات حكومية ومحلية ( وزراء ،برلمانيين ،محافظين ،واعضاء مجالس محافظات واقضية) ووجهاء مجتمعية وعشائرية، نشطاء مدنيين وسياسيين، قادة دينين واكاديميين ممن لهم باع في ادارة النزاعات على اختلاف مستوياتها واسبابها التي وبعد الانضمام الى المركز امتزجت خبرتهم تلك مع منهج المركز الاكاديمي من خلال تلقيهم لورشات عمل مكثفة لتطبيق الأدوات العلمية لإدارة النزاع على ايدي اساتذة وخبراء ومدربين دوليين من جامعة هارفرد الامريكية في حل النزاعات التي كان لها الاثر الايجابي والمباشر في حل نزاع جنوب افريقيا من قبل مؤسس المنهاج البروفسور روجر فيشر ، إلى جانب المدربين المختصين العراقيين . المركز بدأ العمل في أربع محافظات والان يغطي الان 18 محافظة عراقية، الى جانب نقل خبراته التفاوضية لأكثر من دولة عربية. إن أهداف المركز الأساسية هي تنمية مهارات التفاوض للقيادات على اختلاف انواعها من ( التواصل، الاقناع، اتخاذ القرار) من أجل خلق صناع سلام حقيقيين، وأيضاً التدخل المباشر وغير المباشر في ادارة النزاعات الحقيقية على اختلاف مستوياتها. وفي سياق تقريره ذكر أن خطة المركز تتضمن الانفتاح على الجهات المحلية والدولية لخلق شراكات عمل مع تفعيل الدور الاقليمي للمركز وتوسيع دائرة تأثيره من خلال نشر ثقافة التفاوض والاستمرار بتطوير كوادر المركز في مجالات عمله الاساسية التدريب والتفاوض، كما أن المركز أصبح يملك نظاماً للإنذار المبكر، والتي تتألف من جزئيين، الاول هو متابعة ما يتم توثيقه وإدارته من النزاعات في مناطق العراق المختلفة من قبل كوادر المركز ، والثاني هو الفراءة المستمرة لانطباعات المجتمع المستهدف، لمعرفة المتغيرات التي من الممكن أن تحصل، ومن ثم وضع الخطط الوقائية التي تحول النزاع الى أزمة يصع حلها . وأضاف أن المركز اصبح يمتلك خبرات هائلة تجعله قادراً على ، الاشراف على مختلف المفاوضات الاستثمارية والتدخل الفعلي في إدارة وحل النزاعات، كما أن لديه القدرة لتقديم الاستشارات الخاصة بمواضيع التفاوض والوساطة وحملات المناصرة، وتقديم دورات متكاملة في مواضيع التفاوض وإدارة النزاع والوساطة والتأثير وبناء التحالفات. هذا وتعتبر منظمة حمورابي لحقوق الانسان إحدى المنظمات الفاعلة والمساهمة في تأسيس المركز العراقي لمهارات التفاوض وحل النزاع من خلال رئيسة المنظمة السيدة باسكال وردا ونائبها السيد لويس مرقوس كونهم من أعضاء الهيئة العامة للمركز.