حسب متابعين لجولته في الولايات المتحدة الامريكية
· اللقاءات والحوارات التي أجراها السيد وليم وردا في واشنطن كانت مثمره وايجابيه واتسمت بالمزيد من الصراحة والشفافية
· اللقاءات شملت شخصيات مؤثره في شؤون السياسة الخارجية الامريكيه
· السيد وردا يركز في مباحثاته على صيانة حقوق الأقليات العراقية وتطهير البلد من الإرهاب ومواجهة كل أشكال الانتهاكات
· السيد وردا يقدم صوره دقيقه عن معاناة العراقيين النازحين والمهجرين قسرا
وصف متابعون لجولة العمل التي يقوم بها السيد وليم وردا مسؤول العلاقات العامة في منظمة حمورابي لحقوق الإنسان عضو اللجنة التنسيقيه لتحالف الأقليات العراقية إلى الولايات المتحدة الأمريكية بأنها مثمرة للغاية وهامة نظرا للقاءات الواسعة التي أجراها مع شخصيات مؤثرة لها وزنها في الحياة السياسة الأمريكية وهي تطمح دائما للحصول على معلومات عن الأوضاع السياسية العراقية من شخصيات موثوق وبذلك فأن هذه للقاءات أعطت المزيد من الدلائل الايجابية لصالح التعرف بتلك الأوضاع
يشار إلى أن السيد وردا قد بدأ لقاءاته منذ وصوله إلى واشنطن وكان أول اللقاءات يوم 21/9/2015 في مبنى وزارة الخارجية الأمريكية مع السيد جوزيف بينينكتون مدير شؤون العراق في الخارجية كما التقى السناتور جون مكين وبعدها عقد اجتماعا مع السيدة اليزابيت اوباكي المساعد القانوني والتشريعي للسناتور جون مكين . تناول الاجتماع ذات الموضوعات الرئيسية ، لكن في هذا الاجتماع تم التركيز على ضرورة دفع الكونكرس إلى زيادة الدعم العسكري للعراق والإسراع في تحرير المناطق التي ما تزال تحت سيطرة داعش ، وأكدت السيدة اوباكي بأن السيد مكين يقوم بدوره في ضرورة الإسراع في التدخل الأمريكي لأنهاء الإرهاب في العراق ، ويدفع بهذا الاتجاه إلى حين أن يقوم البيت الأبيض بواجبه ، وأكدت أن هناك صلاحيات للرئيس لا يمكن تخطيها أو تجاوزها لكنه من اكثر المدافعين عن ضرورة زيادة التدخل العسكري وإصلاح الوضع في العراق
وشارك السيد وليم وردا مسؤول العلاقات العامة في منظمة حمورابي، عضو اللجنة التنسيقية في وتحالف الأقليات في حفل أيقاد الشموع يوم الاثنين 21/9/2015 تضامنا مع معاناة المهجرين والنازحين قسرا لأسباب دينية وعرقية في العراق وسوريا ، وهو الحفل الذي أقامته الجالية الكلدانية الأشورية في واشنطن تزامنا مع زيارة البابا فرنسيس إلى الولايات المتحدة الأمريكية ، و قد أقيمت الفعالية برعاية مجلس إغاثة مسيحيي العراق
كما التقى السيد وردا يوم 22/9/2015 الجنرال ديفيد بترايوس الخبير العسكري بشؤون الشرق الأوسط وقائد الجيش الأمريكي في العراق وأفغانستان لسنوات عديدة ، وقد جاء اللقاء بعد جلسة استماع الكونكرس الأمريكي التي عقدت يوم الثلاثاء 22 أيلول 2015 في أحدى القاعات التابعة للكونكرس الأمريكي والتي كان قد حضرها السيد وردا على قائمة المدعويين من السيد بترايوس
و التقى يوم 24/9/ 2015 السيدة زهرة هرجي مسؤولة الشؤون السياسية الخاصة بالعراق في الخارجية الأمريكية ، و قد تناول اللقاء أوضاع حقوق الإنسان في العراق وخاصة ملف الأقليات والنازحين ، وسبل أيجاد و توجه واضح للمساعدة ، كما تناول اللقاء أيجاد وسائل لدعم المصالحة الوطنية والدعم الأمريكي لمساعدة العراقيين للخروج من أزمتهم الحالية
ومن النشاطات الأخرى حلوله ضيفا على معهد الولايات المتحدة الأمريكية للسلام متحدثا في اجتماع الطاولة المستديرة الذي ضم عددا من المهتمين بالشأن العراقي ترأسهم السيد سرهنك سعيد والسيدة فيولا كينكر والسيدة آن هينجيلي وعدد آخر من المهتمين بالشأن العراقي والأقليات ، وقد شاركت رئيسة المعهد السيدة نانسي ليندبيرك بجانب من الحوار والمقاشات التي دارت خلال الاجتماع حيث تناول السيد وردا موضوعات مهمة تخص الأقليات العراقية، والبحث إمكانية العودة بعد إزاحة داعش واندحارها، والتحديات الحالية وسبل المعالجة
كما أجرى مباحثات مع مدير برامج العراق في معهد الولايات المتحدة الأمريكية السيد سرهنك سعيد والسيد جايسون كلوك الخبير الأسبق لبرامج العراق ، وقد جرى الاجتماع في مقر المعهد في واشنطن ، تناول اللقاء مناقشة برامج وفعاليات تحالف الأقليات العراقية ، كما تناول الوضع الداخلي للتحالف وسبل تطوير هيكليته بما يخدم خدمة الأقليات العراقية ، وقدم السيد وليم وردا رؤيته لعمل التحالف ومدى قيامة بمهامه والأهداف التي يسعى لها التحالف
و التقى السيد وردا السيدة إنا ايشو عضو الكونكرس الأمريكي ، تناول اللقاء بحث أوضاع الأقليات العراقية على العموم ، وأوضاع المسيحيين والايزيديين والشبك والصابئة المندائيين والكائيين على وجه الخصوص ، ومستقبل وجودهم ، ومدى أمكانية مساعدتهم في توفير الحماية لهم على الصعيد الوطني والدولي ، وسبل أيجاد آليات معقولة للحماية والسيناريوهات المحتملة والمقترنة مع تطور الإحداث في العراق .