القومية أو الكنيسة القومية
بدايةً أحبّ أن أبارك الهواء لأنه لم يمل من تصرفاتنا ومازال يتحملنا على كل سلبياتنا البائسة ، كما أهنئ الأرض لأنها دائما لا تخوننا وتُسقينا من خيراتها الطيبة.
الكنيسة بتعريفها العام هي جماعة من المؤمنين هؤلاء المؤمنين يصلّون في الكنيسة للتوبة عن خطاياهم بالتعاون مع الكاهن الذي يقدس الخمر والماء عن طريق الروح القدس ويرشد الكاهن داخل الكنيسة الرعية إرشادا صحيحا كأن يكون إجتماعيا أو دينيا أو ثقافيا وليس سياسيا كما يتم في بعض الكنائس التي أصبحت تُلقي هتافات وخطابات تحرض رعيتها على أن تتبع فلانا من الأشخاص أو تنتخبُ فلانا من المرشحين وبخلافه فستلعب المظاهر دورها ،
كما تتكون الكنيسة من نشاطات أخرى غير التي نعرفها اي القداس فهناك الجوق والحرس ولجنة الخدمة ولجنة الخيرية ولجان أخرى تقوم بتلبية عمل الكنيسة بكل الحاجات وهناك أيضا قاعات للكنيسة هذه القاعات لا تؤجر أو تعطى إلا للنشاطات السياسية والأنشطة التي يجب أن توافق مع مبادئ بعض الأشخاص ذو النفوذ المستورد في حين أن أهل المنطقة أي الرعية لا تُعطى لهم قاعة الكنيسة كونهم لا يؤيدون هؤلاء الاشخاص ذو النفوذ المستورد وإن تعطيهم القاعة ستعطيها باجورٍ لا تُعقل ولا تستطيع أن تدفع لهم كون مؤسستك المستقلة ليست مستوردة لأنها تأسست من نبعك ومن أرضك ومن الشباب الموجودين في المنطقة نفسها.
هذا مجمل الملخص عن نشاطات الكنيسة ، لكن حينما نتعمق أكثر سنجد ان الكنيسة بالرغم من واجبها الديني أصبحت قومية اخرى غير القومية الفلانية او الفلانية وأصبح لها قائد عكس القائد الذي يمثل تلك الكنيسة فهناك عدد كبير من الكنائس ولها ملوك وأمراء ونواب في السماء والأرض ، لا يهمنا هذا الموضوع لأن هناك أهم وأهم مثلا كأن تعلم الكنيسة ان طائفة لا يجب التعامل معها وكون صوت الكنيسة مسموع فعلينا أن نطيعها وإلا لن ندخل الجنة فتُلقى خطابات داخل الكنيسة مثلا أن لا تتعاون مع الانكليزي مثلا أو الصيني مثلا لأنهم يقتلونك كل دقيقة وإنما تعاون مع الباكستاني كونه بسيط القلب ورقيق الوجه فهو يحبك وحتما سيجعلك تدخل في السيطرات وفي ساحات التحرير دون تذكرة ، اووووه ما هذا الكلام ياشيخنا لا يهم لكن هناك امرٌ علينا تفهمه وهو اين نشاطات التي تقربنا من الكنيسة ؟ لا يهم فنحن نبني كنائس والناس تقل وتسافر خارج البلد والبلد لن يبقى وحيدا دوننا نحن السكان الأصليين ، لا يهم فالبابا الجديد سيستقبلنا إذا والفقراء ها هم يأكلون من حجارة الكنيسة والمهندسين يتمتعون بأفضلية السيارات والبيوت المغناطيسية كونهم صمموا الكنيسة بعقلهم الجبار ، لا يهم ياصديقي إتركنا من الدين والكنيسة فنحن فقراء نريد أن نعيش لكن لماذا يطردونا من الكنيسة هل لاننا ننتمي للأصالة وننقب الحقيقة من تحت التراب ام لاننا تكلمنا كثيرا حينما لم تصل حصتنا من اللجنة الخيرية لمدة 90 سنة ، كم تتكلم يا صديقي لديك الصحة غذهب واعمل انت واجلب المال لك ولعائلتك ، إذا لماذا يتم إعتقالنا ونحن نعبر عن رأينا عن طريق الكنيسة أو رؤساء الكنيسة؟ قلت لك لا تتكلم كثيرا لئلا تتورط في سرقة الحق أووه هل ستجعلني اتكتم ومن ثم انفجر ان اريد الناس ان تكرهني لانني أتكلم الصدق وأنا أريد أن أبقى إلها ثانيا أن أدينهم لانني تعلمت من بوذا أشياءً كثيرةً منها أن تسامح إبنك لأنه أخطأ ، لا يهم ياصديقي إجعلني أن أبقى مثلك أن أبني كنيسة لوحدي وأبقى لها رئيسا وسأجعل كل العالم غني .
ملاحظة هذا الكلام تم تدوينه في حلمي لذا لا عليك إقرأ ودونه في جيبك كسلاح !
العراق نينوى