يخيم المزيد من القلق و الحذر الشديد على اغلب مناطق سهل نينوى في حين أدى الوضع هناك إلى حركة نزوح ملفتة بعد أن سيطر المسلحون على أجزاء من تلكيف و حسب مصادر موثوقة فان حركة النزوح هذه أخذت طابعا متسارعا، وقالت هذه المصادر أيضا إن المسلحين رفعوا راياتهم على واجهات الكنائس في المدينة
يشار إن تلكيف تعد من الاقضية المهمة في محافظة نينوى و كانت قد شهدت حركة نزوح إليها من الموصل و تلعفر و سنجار كما كانت تعاني أيضا من نقص حاد في الخدمات بسبب سيطرة المسلحين على مصادر الطاقة الكهربائية و المياه التي تمولها
وحسب أخر المعلومات فان نواحي و البلدات المحيطة بقضاء تلكيف قد تم اجتياحها أيضا من قبل المسلحين الإرهابيين مما أدى إلى حركة نزوح هائلة باتجاه دهوك و قرى في أقصى الشمال
ونقلت لنا مصادر موثوقة أيضا إن العديد من النازحين قد هاموا على وجوههم في الطرقات الجبلية و لا يعرفون إلى أين يذهبون و إن الصورة مأساوية إلى حد كبير و هناك احتمالات جدية بتعرض النازحين إلى مجاعات أو أمراض عديدة