- السيدة والسيد وردا يلتقيان في غداء عمل مع وفد يمثل دائرتي الهجرة في كل من السويد والنرويج
- نقل وجهة نظر منظمة حمورابي لحقوق الانسان بشأن الهجرة وكيف ان معدلاتها ارتفعت بعد العنف المسلح وجرائم الإرهابيين
- تطابق وجهات النظر بين حمورابي والوفد الزائر بشأن التباين في مبررات الهجرة
ألتقت السيدة باسكال وردا رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الانسان ن وزيرة الهجرة والمهجرين الأسبق ، عضو شبكة النساء العراقيات والسيد وليم وردا مسؤول العلاقات العامة في منظمة حمورابي لحقوق الانسان على غداء عمل نظمته السفارة السويدية في بغداد يوم الخميس 2/3/2017 وذلك بمناسبة زيارة وفد يمثل دائرتي الهجرة في كل من السويد والنرويج الذي يزور العراق كل من السيدة هاكن نيلسون مستشارة ومقررة الدولة للشرق الاوسط والسيد كارستن كارلسن القائم بالاعمال النرويجية في عمان وبغداد ووزير مفوض في جولة استطلاعية هدفها الاطلاع على الأوضاع في البلاد والمخاطر التي تهدد العراقيين والذين دفع بعضهم للهجرة باتجاه اوربا ، وقد تبادلت السيدة والسيد وردا الحديث مع الوفد الزائر نقلا فيه وجهة نظر حمورابي لحقوق الانسان بموضوع هجرة العراقيين وكيف ان معدلاتها ارتفعت بنسب عالية جدا بسبب جماعات العنف المسلح والنسخة الابشع في ذلك المتمثلة بجرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبتها داعش في محافظة نينوى وخاصة في سنجار وسهل نينوى والموصل ، حيث جردت الأقليات من كل حقوقها ، وجرى التوافق على حقيقة ان بعض المهاجرين يستغلون حق اللجوء ما يجعلهم مهاجرون مضطرون الى مغادرة العراق ، في حين ان هناك عراقيين تقطعت بهم السبل وتعرضوا الى انتهاكات خطيرة استهدفتهم ولم يجدوا طريقا الا بالهجرة خارج العراق وطلب اللجوء خوفا على حياتهم .
كما تم التوافق بين منظمة حمورابي لحقوق الانسان والوفد الزائر على ان الانسان لا يمكن ان يترك وطنه ويتغرب عنه الا اذا ضاقت به سبل العيش فيه، وانه ان وجد العراقيين فرصهم الحقيقية في بلدهم من حياة امنة وفرص عمل وغيرها فانهم سيفضلون البقاء على الهجرة لا بل اعداد كبيرة منهم سوف يعودون الى ديارهم شرط ان يستتب الامان بشكل كامل لان الهجرة في كل الأحوال تعني البداية في الحياة من الصفر ولها ماسيها ايضا .