· السيدة باسكال وردا والسيد وليم وردا يشاركان في فعاليات استذكار جريمة الإبادة الجماعية التي تعرض لها الايزيديون على أيدي الإرهاب الداعشي
· المتحدثون في الفعاليات يؤكدون لا بديل من عودة الايزيديين الى ديارهم وحمايتهم بشكل صريح وتعويضهم التعويض المجزي وتحقيق العدالة في معاقبة المتسببين بالجريمة
شاركت السيدة باسكال وردا رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الانسان وزيرة الهجرة والمهجرين الاسبق عضو شبكة النساء العراقيات والسيد وليم وردا رئيس شبكة تحالف الاقليات العراقية في الفعاليات التي أقيمت يوم الخميس 11/8/2016على قاعة رئاسة طائفة الصابئة المندائيين بمناسبة الذكرى الثانية للإبادة الجماعية للايزيديين ، وقد نظمت هذه الفعاليات المنظمة الايزيدية للتوثيق ومنظمة غصن الزيتون للشباب وبالتعاون مع دائرة شؤون الايزيديين في بغداد.
وقد تضمنت هذه الفعاليات عدد من الكلمات ألقاها ناشطون سياسيون وبرلمانيون وحقوقيون وإعلاميون وغيرهم ، ركزت على الجانب المأساوي لما تعرض له الايزيديون على يد داعش في احتلال مدنهم وبلداتهم وقراهم وفي عمليات القتل المنظم والاختطاف والاعتقال والسبي وبيع النساء الايزيديات على يد هؤلاء الإرهابيين المتوحشين الداعشيين والانتهاكات الاخرى التي قاموا بها في تدمير البيوت والمعابد الايزيدية ونسف الآثار التي تميز هؤلاء العراقيين الاصلاء .
وتناول المتحدثون ايضا بالارقام عن اعداد النساء والاطفال والشباب والمسنين الذين غيبتهم داعش بجرائم تمثل ابادة جماعية كاملة الاوصاف ، كما كشف المتحدثون في الفعاليات عن الاثار النفسية والاجتماعية الرهيبة التي طالت هذا المكون العراقي الى جانب الانتهاكات التي طالت المسيحيين والشبك والكاكائيين والتركمان والمسلمين من الشيعة والسنة .
وخلص المتحدثون في كلماتهم ان لا حل لهذه المأساة إلا بالقضاء على داعش وتطهير العراق منها وعودة الايزيديين والمسيحيين والشبك والتركمان والكاكائيين وغيرهم من العراقيين الى ديارهم وتعويضهم التعويض المجزي ومعاقبة المتسببين بهذه المأساة عقابا تحكمه العدالة والحسم .
كما تضمنت الفعاليات ايضا عرض مسرحية تناولت بالوقائع مسلسل الجرائم الداعشية ، وتم ايضا افتتاح معرض فني موثق بالصورة الميدانية الدقيقة المحنة التي مرت على الايزيديين بسبب جرائم داعش .