السيدة باسكال وردا و السيد وليم وردا يلتقيان الدبلوماسية كاثي روسل من وزارة الخارجية الأمريكية
· السيدة وردا: تقدم موجزا عن الانتهاكات الخطيرة التي تتعرض لها النساء العراقيات
· مناشدة الدبلوماسية الأمريكية بضرورة أن يكون الموقف الدولي أكثر جدية في مواجهة إرهاب داعش
التقت السيدة باسكال وردا رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الإنسان وزيرة الهجرة و المهجرين الأسبق عضو شبكة النساء العراقيات و السيد وليم وردا مسؤول العلاقات العامة فيها السفيرة الأمريكية كاثي روسل القادمة من وزارة الخارجية الأمريكية و المسؤولة عن ملف المرأة فيها
و جرى خلال اللقاء الذي تم بدعوة من مسؤولة حقوق الإنسان في السفارة الأمريكية في بغداد استعراض لأوضاع المرأة العراقية بشكل عام و معاناة النساء من الايزيديات و المسيحيات و الأقليات الأخرى بسبب الجرائم التي ترتكبها المجاميع الإرهابية الداعشية
و قد قدمت السيدة وردا موجزا عما تعانيه النساء العراقيات عموما من تصاعد للانتهاكات مؤكدة إن حجم هذه الانتهاكات ارتفع بمعدلات غير مسبوقة و طالبت بان يكون الموقف الدولي و بالأخص الموقف الأمريكي أكثر جدية في التعاطي مع ما يجري خاصة و إن عدد الضحايا من النساء بارتفاع متواصل
و ناشدت السيدة وردا السفيرة كاثي روسل لان يكون هناك تعاونا وثيقا مع النساء في العراق لأنه لا يجوز للولايات المتحدة الأمريكية بما تمثل من ثقل دولي أن تبقى ضمن الحالة الحالية خاصة و إن موجات العنف التي تصيب النساء على يد مسلحي داعش و صلت إلى معدلات خطيرة جدا، حيث يعتبرون المرأة مجرد وسيلة و سلعة جنسية
و عبرت رئيسة منظمة حمورابي عن أملها بان تكون هناك جهود أكثر أهمية لتطهير العراق من سيطرة تلك المجاميع الإرهابية المتوحشة و بالأخص تطهير المناطق التي تسكنها الأقليات
كما أكدت السيدة وردا إن جرائم داعش غطت على الكثير من الجرائم الأخرى التي تستهدف النساء
كما تحدث في اللقاء السيد وليم وردا مركزا على ما حققته منظمة حمورابي لحقوق الإنسان في مضمار تسجيل إفادات لأكثر من 65 ناجية و ناجي عن الأهوال التي مرت عليهم خلال سبيهم من قبل المجاميع الإرهابية الداعشية
هذا و قد شارك في اللقاء الدكتور قولو السنجاري ممثل الايزيديين في المفوضية العليا لحقوق الإنسان و الدكتورة بشرى العبيدي مسؤولة ملف المرأة في المفوضية و النائبة نهلة حسين ممثلة عن التركمان
و قد عرض السيد السنجاري على السفيرة إن يكون هناك دعما للناجيات بعلاجهن خارج العراق نظرا للعذابات النفسية و الجسدية التي يعانين منها