- السيدة باسكال وردا ليس صحيحا أن المسيحيين العراقيين أقل تعرضا للانتهاكات من الانتهاكات التي أصابت أقليات عراقية أخرى
قالت السيدة باسكال وردا رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الأسنان، وزيرة الهجرة والمهجرين الأسبق، عضو شبكة النساء العراقيات، ليس صحيحا أن المسيحيين العراقيين هم أقل تعرضا لانتهاكات حقوق الإنسان بسبب الجرائم الإرهابية و أعمال العنف المسلح الذي طال العراق، وبشكل خاص بأيدي الغزو الداعشي.
و أضافت خلال مداخلة لها أثناء اللقاء الذي تم بين ممثلي الأقليات العراقية و ناشطين حقوقيين مع المقرر الخاص لشؤون الأقليات في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ريتا ايزك و السيد كراهام فوكس المفوض مع المقرر الخاص لشؤون الأقليات أن منظمة حمورابي لحقوق الإنسان استطاعت أن تسجل العديد من الجرائم الإرهابية التي ارتكبتها داعش، وأن المسيحيين شأنهم شأن الأقليات العراقية عانوا و مازال يعانون من مختلف صنوف الانتهاكات التي تتمثل بالقتل و الاغتصاب و الاختطاف و السبي و الاستيلاء على عقاراتهم و ممتلكاتهم الأخرى، وتدمير كنائسهم وأديرتهم وتجريف مقابرهم و أثارهم الحضارية.
و أضافت السيدة وردا أن منظمة حمورابي لحقوق الإنسان التقت بالعديد من الفتيات و السيدات المسيحيات الناجيات من داعش حيث تحدثن عن جرائم جنسية رهيبة ارتكب ضدهن.
و خلصت رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الإنسان ألان الى أن الجرائم التي ارتكبت ضد المسيحيين العراقيين هي جرائم إبادة جماعية على وفق ما اقره المجتمع الدولي في توصفيه لهذه الجرائم .
و اختتمت السيدة وردا مداخلتها بالقول أنها اذ تتحدث عن الماسي التي مرت و تمر على المسيحيين العراقيين فلا يقلل ذلك من الماسي التي مرت على الأقليات العراقية الأخرى، وفي مقدمهم الايزيديين و الشبك و الكاكائيين و الفيليين و الصابئة المندائيين و غيرهم من الأقليات.