- السيدة باسكال وردا رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الانسان تحيي القوات المسلحة العراقية على الانجازات التي حققتها بتحرير الموصل
- السيدة وردا تدعو السياسيين الى استثمار هذا الانجاز الكبير من اجل بناء تجربة ديمقراطية لا تستثني أي مكون عراقي
- السيدة وردا تشير الى ما أنجزته منظمة حمورابي لحقوق الانسان في رعاية النازحين والوصول الى الجانب الأيمن من الموصل لإغاثة السكان هناك
حيت السيدة باسكال وردا رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الانسان، وزيرة الهجرة والمهجرين الأسبق، عضو شبكة النساء العراقيات الانجاز الوطني الكبير بتحرير كامل مدينة الموصل، وأضافت في تصريح لمندوب شبكة نركال الاخبارية ان هذا الانجاز التحرري يمثل نقلة نوعية على طريق تطهير كامل الارض العراقية من الارهاب الداعشي.
السيدة وردا قالت ايضا ان الاجهزة الامنية العراقية باختلاف أصنافها مرفدة بالدعم الدولي من خلال الضرب الجوي أعادوا للعراق الأمل الحقيقي في الخلاص من كل اشكال الارهاب والعنف المسلح، ودعت السيدة وردا السياسيين العراقيين الى الافادة اللوجستية من هذا الانتصار من اجل الانخراط في العملية السياسية على اسس ديمقراطية تضمن حقوق كل المكونات العراقية، وانصاف المظلومين والمضطهدين والمهمشين الذين تعرضوا الى ظلم مركب وفي المقدمة من هذه المكونات المسيحيين والايزيديين والكاكائيين والشبك والتركمان.
وأكدت السيدة باسكال وردا في حديثها بالقول، هذا النصر الوطني في تحرير الموصل وما سبقه من تحرير مناطق سهل نينوى ينبغي ان يكون شاهدا على ان العراقيين هم بناة حضارة وإرادة، وهم ايضا عنوان متميز للتعايش والتنوع الديمغرافي وهذا هو اصل العراق منذ فجر السلالات.
السيدة وردا اشارت الى ان منظمة حمورابي لحقوق الانسان كانت وما زالت تواصل واجباتها الحقوقية والاغاثية في رعاية النازحين والمهجرين ، وكذلك في الوصول الى مدينة الموصل وبالقرب من خط التماس في الجانب الايمن بين القوات العراقية وفلول داعش وأغاثت هناك مئات العوائل بالمياه النقية والحصص الغذائية والمستلزمات الصحية على مختلف أنواعها.