أجرت السيدة باسكال وردا رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الإنسان وزيرة الهجرة و المهجرين الأسبق عضو شبكة النساء العراقيات عددا من اللقاءات الثنائية على هامش حضورها في أعمال المؤتمر التمهيدي للحوار بشان دور الأمم المتحدة في العمل على منع الانتهاكات التي تتعرض لها الأقليات في العالم.
و حرصت السيدة وردا خلال هذه اللقاءات الثنائية أن تقدم صورة دقيقة عما يجري في بلدها العراق من انتهاكات لحقوق الإنسان طال كل الأقليات العراقية و بالاخص الايزيديين و المسيحيين.
و كشفت السيدة وردا في هذه اللقاءات عن المحنة التي يعاني منها النازحون الذين لجأوا إلى مناطق أخرى في العراق بعد سيطرة الإرهابيين على محافظة نينوى بأغلب مدنها و بلداتها و قراها مؤكدة إن الصور المأساوية خلال جولاتها الميدانية التي شملت محافظتي اربيل و دهوك و كيف إنهم يعيشون مأساة يومية نتيجة ضغوط الصعوبات التي مرت عليهم حتى وصولهم إلى هذه المناطق الآمنة و نقص الخدمات اليومية و انتشار الأمراض و عدم حصولهم حتى على المياه الصالحة للشرب فضلا عن معاناتهم بسبب البرد و الأمطار.
هذا و عبرت الشخصيات التي التقتها السيدة باسكال عن عظيم تضامنهم مع المحنة التي تمر بها الأقليات العراقية مؤكدين استعدادهم لأي عمل مشترك يمكن أن يساهم في التخفيف من معاناة النازحين.
هذا وخلال دعوة غداء من قبل السيد مارك لاتيمور رئيس مجموعة الأقليات حضرتها السيدة وردا تم مناقشة سبل التعاون بينهم وبين منظمة حمورابي لحقوق الإنسان بخصوص عدة مشاريع لدعم الأقليات العراقية في إطار برامج المدافعة والتدريب والعمل على منع وقوع انتهاكات حقوق الإنسان في العراق.