تجري السيدة باسكال وردا عددا من الاتصالات و اللقاءات الهادفة إلى تكثيف الجهود من اجل ضمان استقرار مناطق سهل نينوى و تامين الخدمات الأساسية لها و تركز السيدة وردا بشان خدمات الماء و الكهرباء لأنها احد مرتكزات الاستقرار و عدم الهجرة
وقد أشارت في إحدى هذه اللقاءات إلى أهمية عوامل من هذا النوع مؤكدة إن إنشاء قبل عدة سنوات جامعة الحمدانية في قضاء الحمدانية يمثل ألان مكسبا مهما في ضمان حياة الطالبات و الطلاب ، وأضافت أيضا انه يمكن تصور معاناة هؤلاء الطلبة لو إنهم ما زالوا مستمرين في الدراسة داخل الموصل التي سيطر عليها المسلحون
وكانت منظمة حمورابي لحقوق الإنسان قد ناشدت في بيان لها صدر يوم الأحد 6/7/2014 منظمات الإغاثة و الجهات القادرة على تقديم إعمال الخير و المساعدة بتلبية ما يحتاجه المواطنون في منطقة سهل نينوى من مياه الشرب و الاستخدام المنزلي في مشروع يضمن تحرير المنطقة من الاعتماد على مصادر صعبة جدا بعد سيطرة المسلحين على مشروعي السلامية و الرشيدية و تعكف السيدة باسكال وردا و السيدان لويس مرقوس نائب رئيس المنظمة و وليم وردا مسؤول العلاقات العامة فيها على تكثيف الجهود من اجل الإسراع في انجاز مشروع من هذا النوع