أخبار و نشاطات

·       السيدة باسكال وردا تعود الى العراق بعد جولة عمل في عدد من الدول الأوربية سلطت فيها الضوء على الانتهاكات الخطيرة التي تعاني منها الأقليات العراقية

·       السيدة وردا تؤكد أهمية توسيع النشاطات الدولية لدعم حقوق الأقليات وإيقاف الهدر في حياة العراقيين

    عادت السيدة باسكال وردا رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الانسان الى العراق بعد جولة عمل تنقلت فيها بين مجموعة من المؤتمرات والندوات وورش العمل واللقاءات الإعلامية ، وشملت كل من فرنسا وبروكسل والبرتغال واسبانيا وجنيف ، وقد تناولت السيدة وردا خلال هذه النشاطات المأساة المتواصلة التي تتعرض لها الأقليات العراقية ( الايزيديين والمسيحيون والشبك والكاكائيون والتركمان وغيرهم من المكونات العراقية ) .

كما ركزت السيدة وردا في أحاديثها خلال تلك النشاطات على محنة العراقيين النازحين والمهجرين قسرا في داخل البلاد وخارجها وما يعانون من حرمان وإهمال وندرة في الحياة الكريمة وكيف انهم يتعرضون الآن الى ما يشبه (الإبادة المعنوية ) نتيجة الإحباط والمستقبل المجهول.

وكشفت السيدة وردا في أحاديثها المذكورة عن انحدار الوضع الأمني والشعور بالعزلة لدى مكونات عراقية أصيلة نتيجة المد الارهابي والصراعات بين المكونات السياسية الكبيرة على المغانم الحصصية وانعدام فرصة الاصلاح الحقيقي حتى الان مشيرة الى ان لا بديل امام العراقيين الا بإقامة الدولة المدنية الديمقراطية وضمان حقوق كل المكونات العراقية بعيدا عن التمايز او اعطاء الافضلية لهذا المكون او ذاك خلافا لمبدأ المساواة والعدل.

ونقلت السيدة وردا الى كل الذين التقتهم في العواصم والمدن الاوربية، كيف ان العراقيين يتطلعون الى المزيد من الجهد الدولي لنصرة حقوقهم مشيرة باهمية الى ما اتخذه الكونغرس الامريكي بوصف ما تعرض له المسيحيون والايزيديون ابادة جماعية ، وكذلك الى ما اقرته لجنة تابعة للامم المتحدة في توصيف جرائم داعش ضد الايزيديين بانها ابادة جماعية .