· السيدة باسكال وردا تصف ما يجري للنازحين والمهجرين قسرا العراقيين بأنه ماسأة عراقية
· السيدة وردا في حديث إذاعي : جرائم الإرهاب والعنف المنظم طالت الأقليات العراقية
· الإعلامية منى خوشابا تشيد بمصداقية النشاطات التي تقوم بها منظمة حمورابي لحقوق الإنسان
وصفت السيدة باسكال وردا رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الإنسان، وزيرة الهجرة و المهجرين الأسبق، عضو شبكة النساء العراقيات، أوضاع حقوق الإنسان في العراق بأنها تعاني ألان الكثير من الانتهاكات وهي في تدني مستمر على جميع المستويات وخاصة في الميدانين الأمني والاقتصادي
وأضافت في حوار معها لإذاعة KXEG ، إدارته الإعلامية المعروفه منى خوشابا بث يوم 5 تشرين الثاني 2015 أن الوضع الذي يعيشه النازحون والمهجرون قسرا مؤلما حقا حيث يعاني هؤلاء النازحين وأغلبيتهم من المسيحيين والايزيديين والشبك المزيد من الصعوبات بعد أن اضطرتهم جرائم داعش الى مغادرة بيوتهم مناطق سكانهم في الموصل و سهل نينوى وسنجار
وأكدت السيدة وردا في حديثها الإذاعي الذي استغرق ساعة كامل أن منظمة حمورابي لحقوق الإنسان وجدت في ما جرى ماسأة كبيرة لا يمكن بأي حال من الأحوال السكوت عليها ولهذا استنفرت طاقاتها وناشطيها منذ ألاسبوع الأول بعد اجتياح المجاميع الإرهابية في 10/6/2014، مدينة الموصل واعتمدت المنظمة برنامجا بقناتين من العمل، الأول حقوقي، والثاني اغاثي شمل جميع العوائل النازحة من مختلف الديانات والطوائف والقوميات حيث وصلت فرق الإغاثة التابع لها الى ابعد المناطق النائية بالتعاون مع منظمات إنسانية عراقية ودولية وفي مقدمتها منظمة التضامن المسيحي الدولية
أما الشق الثاني من عملها فقد تركز على تدوين معلومات موثقه ودقيقة عما عانت منه الاقليات العراقية نتيجة الجرائم الإرهابية والعنف المنظم وأصدرت عدة تقارير تضمنت وقائع دقيقة عن عمليات القتل والسبي والاختطاف والتهجير ومصادرة الممتلكات و تجريد المواطنين من هوياتهم والمستمكاتهم وأموالهم ومصادرة بيوتهم ونسف وتهديم مقاماتهم ومعابدهم الدينية والتاريخية وبذلك أصاب الضرر الأكبر المسيحيين والايزيديين والشبك والكاكائيين والتركمان كما أصاب الضرر أيضا الصائبة المندائيين والبهائيين و ذا البشرة السوداء نتيجة العنف المنظم المنتشر ألان في البلاد
وتطرقت السيدة وردا في حديثها الى إذاعة KXEG التي تبث من مدينة فينيكس بولاية اريزونا الأمريكية أن الوضع المرأة العراقية ما زال يخضع لكثير من المشاكل والصعوبات الجمة بسبب القانونين الجائرة وكان أخرها القانون الذي أجازه مجلس النواب يوم 27/10/2015، تحت عنوان قانون البطاقة الوطنية الذي أباح دون وجه حق اسلمة أبناء المكونات العراقية غير المسلمة إذا اسلم احد الأبوين وقد جاء هذا القانون بالضد تماما من الدستور العراقي الذي ضمن حرية المعتقد.
وكانت السيدة منى خوشابا التي أجرت أللقاء قد أشادت بجهود منظمة حمورابي لحقوق الإنسان، في رصد وتسجيل الانتهاكات موكدة أنها تتميز بالمصداقية والدقة كما أشادت بالمنهج الميداني لعمل المنظمة ووصول فرقها الاغاثية والحقوقية الى ابعد نقطة في العراق .