- السيدة باسكال وردا تشارك في النسخة الثانية من ورشة العمل على وضع الخطة الهادفة الى مكافحة التطرف العنيف
- التطرق الى سلطة القانون ومسؤولية الحكومة والمجتمع المدني ومعالجة الاجراءات الخاطئة
- العمل على بناء القدرات والاخذ بنظر الاعتبار تطبيق مبادئ حقوق الانسان
شاركت السيدة باسكال وردا رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الانسان في النسخة الثانية من ورشة العمل لتدريب فريق من اجل التواصل لمكافحة التطرف العنيف في الموصل، وقد تم عقد الورشة بين 3 - 6 آيار 2018 وتضمنت الوقائع:
مناقشة العمليات التنظيمية لتنظيم المعلومات التي تم تحديدها ومناقشتها في اليومين الاولين وكيفية العمل عليها - فرز العوامل المؤثرة وفقا للعناصر التالية ( الحوكمة – حكومة – اللاعبين المحليين منظمات ومؤسسات المجتمع المدني – التعليم - الاعلام - الامن - العامل الاقتصادي - التهميش بما يشمل الاقليات – تاثير العامل الديني ... الحوكمة لسلطة القانون وتأمين الحماية لجميع شرائح المجتمع بصورة متساوية ومتوازنة - مسؤولية الحكومة والمؤسسات الامنية، واستجابة الحكومة لمتطلبات واحتياجات المجتمع بصورة شفافة وعادلة وسريعة، والمركزية في هذا الشأن كأمر رئيسي لتحقيق الاستقرار، وقدرة الحكومة على توفير التعويضات بصورة شفافة وعادلة واعتماد الحكومة كاحد اولوياتها في اعادة تأهيل المصانع والمرافق الاقتصادية الاخرى، وبناء قدرات كوادر المؤسسات الامنية واتخاذ اجراءات حكومية تمنع أي تحد من التغيير الديموغرافي وتأثيراته على الاستقرار، وتعزيز اليات التواصل والتنسيق بين الحكومة المحلية والمركزية لمنع السياسات الخاطئة من العاصمة تجاه الموصل.
كما ناقش المشاركون في الورشة موضوع مبادرات تطوير المحتوى الايجابي في (السوشيال ميديا) كيف يمكن ان تكون مؤثرة وفاعلة لمواجهة التطرف والعنف.
وتطوير ودعم التجارب الاعلامية القائمة في نينوى – اذاعات - مواقع الكترونية مثلا لكي تستمر في نهجها المعتدل – التطوير والتدريب في مجال تنمية القدرات – الدعم - تطوير المحتوى.
وموضوع وجود او تشكيل منصات اعلامية مهنية – مستقلة تكون نافذة لنشر خطاب الاعتدال والتسامح وقبول الاخر ونشر الرسائل الايجابية وحقوق الانسان والمرأة وتنمية التشاركية والمشتركات وتعزيز التعددية والتنوع والاخذ بنظر الاعتبار طبيعة المجتمعات الموجودة في نينوى ومسألة مرحلة ما بعد داعش.
وان يأخذ موضوع تطوير قدرات المنظمات التي تعمل في مجال الاعلام في نينوى و ايضا كليات الاعلام ضمن مشاريع الدعم والتطوير والاعمار في نينوى في مجال – بناء قدرات – تطوير المناهج الدراسية فيما يخص التطرف العنيف تحديدا.
يشار الى ان النسخة الاولى من هذه الورشة عقدت في اربيل يومي 29،30 من شهر نيسان 2018، وشاركت فيها عدد من خبراء حقوقيين معنيين بالتنمية البشرية في مختلف منظمات المجتمع المدني بما فيها العشائر ، وتركز التداول فيها على هدف رسم استراتيجية ميدانية لمكافحة التطرف العنيف وما خلف في محافظة نينوى من آثار مدمرة ومخاطر جسيمة قد تنشط مجددا، اذا لم تتم المعالجة الجذرية الواعية لمتطلبات العدالة الانتقالية والدمج والصفح وتعزيز قيم التضامن مجددا بين جميع المكونات السكانية في هذه المحافظة بعيدا عن اي تهميش أو أقصاء أو عزل.