· السيدة باسكال وردا تشارك في احتفال أقامته بلدية روكفير الفرنسية بمناسبة مرور 101 سنة على المجازر التي ارتكبها الأتراك ضد الأرمن والمسيحيين عموما
· السيدة وردا تلتقي عددا من الشخصيات الحقوقية الفرنسية على هامش الاحتفال
· السيدة إليزابيث نيفر شير يليان : نسمي بناتنا بكلمات النور والحب والسلام في مواجهة الإبادات الجماعية
شاركت السيدة باسكال وردا رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الإنسان وزيرة الهجرة والمهجرين الأسبق في الاحتفال الذي أقامته بلدية روكفير الفرنسية نهار يوم الأحد 24/4/2016 بمناسبة مرور 101 سنة على الإبادة الجماعية التي ارتكبها الأتراك ضد الأرمن والكلدان الأشوريين السريان، وكان في استقبال السيدة وردا السيد ايف ميسمارد مدير البلدية والسيدة اليزابيت نيفرشيريليان المدير الملحق وهي من أصول ارمنية وتضمن برنامج الاحتفال إلقاء كلمات استذكارية بالمناسبة ومن بينها كلمة للسيدة نيفرشيريليان باسم جميع الشعوب المضطهدة التي تعرضت وتتعرض للإبادة الجماعية، ودعت في كلمتها إلى الإيمان والرجاء بان الدماء البريئة لا تسمح أن يموت هؤلاء بل هم شهداء تروي دماءهم أجيالا جديدة تحمل صفات التسامح والمحبة واللقاء الأخوي في الإنسانية .. كما أكدت في كلمتها بانه منذ ذلك الوقت أعطينا رسالة للمسؤولين عن المذابح الجماعية أيا كانت مصادرها وأزمنتها بأننا أعطينا أسماء لبناتنا اللواتي سوف يصبحن أمهات غدا، أنها أسماء تحمل القيم التي يتمتع بها الإنسان وبلغتنا مثل انوش يعني النور وآهافا يعني الحب و شلاما يعني السلام، أكان أصله من القيصرية ،من أناضول، أو من هنا أو من أية منطقة كانت، رجلا أم امرأة أصحاب الإرادة الصالحة، دعونا نتعلم أن نمسك بأيديهم لمرافقتهم نحو غد في عالم النور و عالم الحب وعالم السلام .
هذا وأجرت السيدة باسكال وردا لقاءات على هامش الاحتفال عرضت فيها آخر مستجدات الوضع السياسي والأمني في العراق ، وتناولت بالتفصيل أوضاع العراقيين النازحين والمهجرين قسرا وما يعانون من انتهاكات مركبة نتيجة جرائم مجاميع داعش الإرهابية ، مشيرة إلى التقرير الذي أعدته منظمة حمورابي لحقوق الإنسان لعام 2015 وما تعرضت له الأقليات العراقية ومكونات عراقية أخرى من قتل واختطاف وتهجير وسبي واغتصاب وتدمير للمعالم الاثارية والتاريخية وسلب ممتلكاتهم وأطفالهم .