- الوفد يتفقد معالم الكنيسة وهي من اقدم الكنائس العراقية قبل ظهور الاسلام بمئات السنين
- برنامج الزيارة ياتي في اطار شراكة العمل مع منظمة ميزوبوتاميا " وادي الرافدين " لرعاية وتوثيق التراث المسيحي والايزيدي
- الوفد ضم كل من باسكال ماكيسيان وعبد الستار فائق عبد الجبار وبشار جميل حنا
زارت ولأول مرة السيدة باسكال وردا رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الانسان نهار يوم الجمعة 24/5/2019 منطقة سلمان باك القريبة من بغداد بصحبة وفد ضم السيد عبد الستار فائق عضو الهيئة العامة للمنظمة والسيدين باسكال ماكيسيان رئيس منظمة ميزوبوتاميا " وادي الرافدين" والمهندس بشار جميل حنا ، وتضمن جدول الزيارة جولة استطلاعية في آثار طاق كسرى وبعد ذلك توجه الوفد الى تل أعمر حيث تم تفقد آثار كنيسة كوخي وهي من اقدم الكنائس العراقية لا بل الاولى حيث تعود الى القرن الأول الميلادي حيث يعود وجودها الى كثر من 1300 سنة قبل الاسلام. وكان هدف الزيارة هو لتوثيق هذه الآثار العريقة في اطار برنامج تشارك فيه منظمة حمورابي لحقوق الانسان لتوثيق الآثار والتراث المسيحي والايزيدي، وجاءت هذه الشراكة مع منظمة ميزوبوتاميا لغرض التوثيق بعد أن ادركت منظمة حمورابي ومنظمة ميزوبوتاميا أن التهديد بالتدمير والزوال يواصل الاطالة بالعديد من الكنائس والاديرة والمعابد بفعل التهديدات الارهابية واسباب التدهور البيئي وعوامل التعرية.
هذا وقد اشارت السيدة باسكال وردا في تصريح لمندوب شبكة نركال ان الجولة مهمة جدا للاطلاع على تراث عراقي أصيل يؤكد بما لا يقبل الشك ان التنوع الديني والاثني هو ما يميز العراق منذ أقدم العصور والمطلوب هو احترام هذا الارث العراقي الاصيل من قبل جميع العراقيين.
السيدة وردا قالت ايضا ان هذه المعالم التي زرناها اليوم تعاني من الاهمال الواضح وانها اذا بقيت هكذا بدون صيانة أو رعاية فانها ستأوول الى السقوط والاختفاء كليا.