- السيدة باسكال وردا تتداول مع وفد من الاتحاد الأوربي يزور العراق للاطلاع على أوضاع البلاد ومتطلبات البناء فيه
- السيدة وردا تؤشر أسبقيات للمعونات التي يمكن للاتحاد الأوربي اعتمادها لمساعدة العراق في التنمية والبناء العام
أجرت السيدة باسكال وردا رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الانسان، وزيرة الهجرة والمهجرين الأسبق، عضو شبكة النساء العراقيات مباحثات على جانب من الأهمية مع وفد من الاتحاد الأوربي يزور العراق للاطلاع على الأوضاع الاقتصادية ومتطلبات إعادة البناء والاعمار فيه ، ونوعية المساعدات التي يمكن لدول الاتحاد الأوربي تقديمها في هذا الشأن وشمل الوفد كل من السيدة ايليزابيتا بزيل منسقة التطوير ومدير البرامج للعراق ومنسقة التطوير في اسيا الوسطى ، وشرق الاوسط والخليج والمحيط الهادي في الاتحاد الاوربي والسيد المستشار الوزاري رئيس التنسيق لليمن والعراق في الاتحاد الاوربي، وقد أكدت السيدة وردا خلال اللقاء الذي جرى يوم الجمعة 3/3/2017 في مقر السفارة البريطانية في بغداد ان التنمية وإعادة البناء تتطلب وضع جدول بالأولويات التي من شأنها ان تحقق النمو المتوازن والامن والبناء الامني والسياسي الديمقراطي الذي ينبغي ان يصون حقوق جميع المكونات العراقية مع إعطاء الأهمية القصوى للمكونات والمناطق الأكثر تضررا بفعل الانتهاكات التي طالت شرائح اجتماعية بعينها وخاصة الأقليات العراقية ( الايزيديين والمسيحيين والشبك والكاكائيين والارمن والصابئة المندائيين والتركمان وغيرهم من الأقليات ) مشيرة الى ان حجم الضرر الذي أصاب هذه المكونات كبير جدا وتمثل بصنوف الإبادة الجماعية على وفق التوصيف الدولي لموضوع " الجينو سايد "، فأعادة بناء ما دمرته داعش وهو من الاولويات الكبيرة لتاكيد العودة الطوعية للنازحين واللاجئين الى ديارهم.
وأضافت السيدة وردا في حديثها مع وفد الاتحاد الأوربي ان يكون الدعم الأوربي بأكثر من توجه واحد في مساعدة الحكومة، وكذلك الدعم من خلال النشاطات التي يمكن لمنظمات المجتمع المدني الاضطلاع بها لأنها أولى بذلك ، فهي تعيش في الميدان وتعرف بدقة الحاجات الأساسية للتنمية ومتطلبات البناء والنوعيات اللازمة له .
من جانبه عبر الوفد الأوربي عن شكر السيدة وردا ، مشيرا الى ان المعلومات التي طرحتها في هذا الشأن تمثل عرضا واضحا للحاجات التي يتطلبها البناء في العراق ، مؤكدا انه سيأخذ بالتشخيصات التي أوردتها رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الانسان .