- السيدة باسكال وردا برفقة وفد من منظمة التضامن المسيحي الدولية تمضي نهار الأربعاء 21/6/2017 في جولة توثيقية في مركز قضاء الحمدانية ( بغديدا)
- السيدة وردا والوفد المرافق معها يزور عدد من العوائل في بيوتها ويجري حوارات موسعة معها
- السيدة وردا: لا بديل للمسيحيين العراقيين وغيرهم من المكونات العراقية النازحة إلا العودة الى مدنهم وقراهم المحررة
أمضت السيدة باسكال وردا رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الانسان، وزيرة الهجرة والمهجرين الأسبق، عضو شبكة النساء العراقيات كل نهار يوم الأربعاء 21/6/2017 في جولة توثيقة داخل قضاء الحمدانية ( بغديدا ) ورافقها في الجولة السيد ادريان هارتمان والناشطة هيلين راي من منظمة التضامن المسيحي الدولية، وبدأت جولتها في زيارة مديرية شرطة القضاء والالتقاء هناك بالعميد رشيد الكاكائي وقد شملت جولتها عدد من الاحياء، وكذلك تفقدت مستشفى الحمدانية وتشاورت مع الكادر الطبي المحدود جدا في قسم الاطفال الذي هو قسم الطواريء يقدم ما يمكنه من خدمات صحية لا ترتقي الى مستوى حجم الحاجة هناك حيث يوجد حركة العودة يوميا ولم تحظى المستشفى الحكومي باي دعم حكومي منذ تحرير الحمدانية من مجرمي داعش . ايضا زارت ووثقت ما جرى في مدرسة متوسطة عنكاوا للبنات حيث ما زال اثار الانحطاط الاخلاقي في الصفوف التي تم افراغها من الرحلات واصبحت ممراتها وساحاتها مكان القمامة وحيطانها تحمل عبارات "الدولة الاسلامية " المشؤومة الداعشية ..كما زارت كنيسة مار زينا ومار يوحنان والطاهرة مريم بين الكنائس التي دمرتها المجاميع الارهابية الداعشية حرقا وتخريبا وتشويها للعديد من المعالم التاريخية والروحية التي تميز هذه الصروح المسيحية العريقة، كما أجرت السيدة وردا ووفد منظمة التضامن المسيحي الدولية الذي يرافقها لقاءات مع العديد من العوائل مثمنة الخطوات الجريئة التي قاموا بها في العودة الى منازلهم، رغم عدم توفر كل الخدمات اللازمة في المدينة، كما أكدت خلال اللقاءات التي أجرتها أن لا بديل للمسيحيين العراقيين وغيرهم من المكونات العراقية النازحة إلا الى العودة الى مدنهم وقراهم المحررة والتخلص من ذل النزوح والتهجير.
يشار الى ان السيدة وردا كانت قد زارت مدينة بغديدا عدة مرات بعد تحريرها من داعش، كما زارت مدن وبلدات أخرى محررة وهي تؤكد باستمرار ان تأمين الوضع الأمني وتوفير الخدمات وانجاز التعويضات وتحقيق العدالة التي تنصف الضحايا وتعيد حقوقهم لهم تمثل قوة جذب لعودة جميع النازحين والمهجرين. لكن الذي يحز في النفس هو ان لا وجود لجهود حكومية في دعم اعادة ترميم الدور المتضررة للعائدين وهم كثر الى الان واعتمادهم فقط على المنظمات غير الحكومية