- السيدان لويس مرقوس ايوب ويوحنا يوسف توايا يشاركان في مؤتمر لمواجهة احتمالات تعرض المدنيين للانتهاكات أثناء تحرير الموصل
- منظمة حمورابي لحقوق الانسان والمنظمات الأخرى المشاركة في المؤتمر تدعو إلى تفعيل القانون الدولي الإنساني الخاص بحماية المدنيين
- المشاركون في المؤتمر يؤشرون الاستحقاقات اللوجستية لمواجهة المخاطر المحتملة
شارك السيدان لويس مرقوس ايوب نائب رئيس منظمة حمورابي لحقوق الانسان ويوحنا يوسف توايا رئيس فرع المنظمة في اربيل ، بأعمال المؤتمر الذي انعقد في مركز محافظة دهوك يوم 18/10/2016 ، وقد حضر المؤتمر عدد كبير من الشخصيات الإدارية والعشائرية ونخب أكاديمية تمثل أطياف نينوى .
ويأتي انعقاد هذا المؤتمر في إطار الاستحقاقات اللوجستية لمواجهة المخاطر التي سيتعرض لها المدنيون خلال عملية تحرير الموصل ، سواء كان ذلك من طرفي النزاع أو في اطار المناخ العسكري العام واهمية ان تكون هناك انشطة تنسجم مع القانون الدولي الانساني وبالاخص مع اتفاقيات جنيف لعام 1949 التي تنص على حماية المدنيين .
وقد خلص المؤتمر الى مناقشة 12 بندا وقاعدة بشان حماية المدنيين في الصراعات المسلحة وهي مستخلصة من بنود القانون الدولي الانساني وكل ما يتعلق به من اتفاقيات وبروتوكولات ، وتضمن النداء ايضا توجيه اعلان الى جميع اطراف النزاع من اجل احترام المبادئ الانسانية .
هذا وقد تحدث السيد لويس مرقوس في المؤتمر مشيرا الى ما تعرض ويتعرض له المكون المسيحي ( الاشوريون والكلدان والسريان والارمن ) مشيرا الى ان الانتهاكات التي تعرض لها هذا المكون الوطني كبيرة وخطيرة وبامتداد زمني طويل .
يشارالى أن المؤتمر عقد بدعم من منظمة جنيف وبمشاركة منظمة (جسر الى ايطاليا ) و(منظمة النجدة الشعبية )و(منظمة مساعدات الشعب النرويجي ) .
