Skip to main content

أخبار و نشاطات

السيد وليم وردا يناقش مع مسؤولة الشؤون السياسية وحقوق الإنسان في السفارة الأمريكية في بغداد عددا من القضايا التي تتعلق بحماية الأقليات العراقية

	السيد وليم وردا يناقش مع مسؤولة الشؤون السياسية وحقوق الإنسان في السفارة الأمريكية في بغداد عددا من القضايا التي تتعلق بحماية الأقليات العراقية

·       السيد وليم وردا يناقش مع مسؤولة الشؤون السياسية وحقوق الإنسان في السفارة الأمريكية في بغداد عددا من القضايا التي تتعلق بحماية الأقليات العراقية

·       وردا يدعو إلى تفعيل قرار الكونغرس الأمريكي بوصف ما جرى للأقليات بأنه إبادة جماعية لان هذه الانتهاكات ما زالت مستمرة

·       مسؤول العلاقات العامة في منظمة حمورابي يدعو إلى اعتماد الحماية الذاتية للأقليات من خلال قوانين الدولة العراقية

    ناقش السيد وليم وردا مسؤول العلاقات العامة في منظمة حمورابي لحقوق الانسان مع مسؤولية الشؤون السياسية وحقوق الإنسان في السفارة الأمريكية في بغداد في مقر السفارة ظهر يوم الاربعاء 25/5/2016 عددا من القضايا التي تتعلق بأوضاع حقوق الانسان مشيرا الى ان ما اتخذه الكونغرس الامريكي في توصيف الجرائم التي ارتكبتها داعش ضد المسيحيين والايزيدين واقليات اخرى بانها ابادة جماعية ، انما تمثل خطوة كانت ضرورية كثيرا نظرا للانتهاكات الخطيرة التي تعرضت لها الاقليات العراقية .

واستدرك السيد وليم وردا قائلا لكن هذه الخطوة تحتاج الى إدامة بعد ان حسم المشرع الأمريكي الأمر بشأنها وذلك من خلال تفعيل الخطوات والإجراءات التي من شانها ان تضع حدا لتلك الجرائم النكراء، حيث ما زال اكثر من مليوني مواطن عراقي في حالة نزوح وتهجير قسري نتيجة بقاء داعش في مدنهم وبلداتهم وقراهم ، الامر الذي يقتضي تفعيل الخطوات العسكرية اللازمة لتطهير محافظة نينوى من هؤلاء المسلحين الإرهابيين .

وبشان تسليح الاقليات العراقية ضمن قرار اتخذه الكونغرس الامريكي للدفاع عن هذه المكونات ، نقل السيد وليم وردا وجهة نظر منظمة حمورابي لحقوق الانسان بشان الموضوع مؤكدا ان المناسب في ذلك يقتضي ان تقوم الجهات الحكومية العسكرية بتطهير المناطق التي سيطرت عليها داعش في محافظة نينوى أسوة بما جرى في محافظتي صلاح الدين وديالى وما يجري الان في العملية العسكرية الحكومية لتحرير مدينة الفلوجة وتوابعها ، مضيفا أن الإجراء المطلوب بعد هذه الخطوة يقوم على الحماية الذاتية لمناطق الاقليات من خلال تطوعهم ضمن القوات المسلحة العراقية لتحقيق هذه الحماية وليس ان يكونوا ميليشيات مسلحة لان هذا هو الحل الأسلم لقضية الأمن ، على أن يكون للموقف الدولي قوة ضغط في حماية مناطق الأقليات من التجاذبات والخصومات بين حكومة الإقليم والحكومة الاتحادية في بغداد .