خلال جولته الحالية في الولايات المتحدة الأمريكية
· السيد وليم وردا يلتقي عددا من المسؤولين الأمريكيين
· السيد وردا يستعرض في لقاءاته أهمية الحفاظ على النسيج العراقي المتنوع كأساس لاستقرار البلد
· السيد وردا:- لابد من عودة أمنه للنازحين والمهجرين قسرا بعد تحرير مناطقهم من الإرهاب
خاص – واشنطن
التقى السيد وليم وردا مسؤول العلاقات العامة في منظمة حمورابي لحقوق الإنسان عضو اللجنة التنسيقية في واشنطن السيد وليم سبنسر رئيس معهد القانون الدولي يوم 20/9/2015 و جرى خلال اللقاء بحث عدد من القضايا التي تخص حقوق الإنسان وحماية الأقليات وأهمية أن تكون هناك المزيد من الخطوات التي تصون هذه الحقوق ، و في إطار ذلك قدم السيد وردا عرضا موسعا لما تعانيه الأقليات العراقية من انتهاكات على أيدي المجاميع الإرهابية والعنف المسلح واستمرار هذه المأساة بالواقع الذي يعيشه مئات الآلاف من النازحين والمهجرين قسرا في أوضاع مزرية جدا
وفي هذا السياق أكد رئيس معهد القانون الدولي ومسؤول العلاقات العامة في منظمة حمورابي لحقوق الإنسان عن الرغبة المشتركة في تطوير العلاقات بين المعهد ومنظمة حمورابي بما يعزز الخبرة واليات العمل لصيانة حقوق الإنسان العراقي
إلى ذلك يجري السيد وليم وردا يوم 21/9/2015 سلسلة لقاءات مع عدد من المسؤولين الأمريكيين حيث يلتقي مسؤول ملف العراق في الخارجية الأمريكية، وكذلك مع مسؤولين في مجلس الأمن القومي الأمريكي و لقاء أخر مع مكتب السيد جون مكن عضو الكونغرس الأمريكي وتتركز طروحات السيد وليم وردا مع هؤلاء المسؤولين على عدد من القضايا التي تخص الشأن العراقي وما أصاب شرائح واسعة من العراقيين في انتهاكات لحقوق الإنسان تمثلت بإشكال واسعة من القتل والتهجير ألقسري ومحاولات تغيير القناعات الدينية وكذلك محاولات تغيير الهويات مركزا أن ما يحفظ ويحقق الاستقرار والأمن في العراق يكمن في الحفاظ على التنوع الحضاري الذي يميزه مع التأكيد أيضا على أهمية تحرير مناطق الأقليات من سيطرة المجاميع الإرهابية من اجل عودة أمنة للنازحين منها وان تكون الضمانة الأمنية بالتنسيق والتكامل مع أبناء هذه الأقليات.
وعلمت شبكة نركال الإخبارية ان جولة السيد وليم وردا الحالية في الولايات المتحدة الأمريكية تعكس حرص حمورابي لحقوق الإنسان على نقل صوره دقيقه عما يجري في العراق وضرورة أن تكون هناك خطوات أمريكية لدعم العراقيين للمحافظة على وحدة العراق وتحقيق الاستقرار والسلام الاجتماعي لجميع العراقيين في أطار تعزيز هويته الحضارية الأصيلة.