من خلال وقائع مؤتمر بشأن مشروع " الاستجابة (ريسبوند)"
- السيد وليم وردا يقدم احاطة من عشرة نقاط عن الدروس والفوائد المهمة التي حققها المشروع.
- احاطة السيد وردا تشير الى سعة المشروع في رصده الميداني للواقع المرير الذي عاشه ويعيشه النازحون والمهجرين اللاجئون ومستوى المأساة.
- احاطة السيد وردا تحظى بالمزيد من التقدير لانها جاءت خلاصة للمعاينة الميدانية والمعايشة الدقيقة لأوضاع اللاجئين.
شخص السيد وليم وردا مسؤول العلاقات العامة في منظمة حمورابي لحقوق الانسان والمنخرط في مشروع (الاستجابة) عدداً من الدروس ذات الفوائد المهمة التي حددت جزءاً اساسياً من معارفه ومعلوماته بشأن وقائع النزوح والتهجير.
وجاءت احاطة السيد وليم وردا في هذا الشأن ضمن المؤتمر الافتراضي الذي عقدته جامعة كوتنكن ضمن دائرة الكترونية ساهم فيه عدد من المنخرطين في هذا المشروع وبأدارة الدكتور اونفر اندرياس والسيد سونربارثوما.
فقد اشار السيد وردا الى النقاط التالية:
- تعلمنا من ريسبوند الكثير، فقد كانت نظرتنا لحجم المشكلة في البداية بسيطة لكن القضايا التي ادخلنا فيها مشروع ريسبوند، اكتشفنا ان الموضوع اوسع مما كنا نتصوره. لذا ان مصممي المشروع كانوا على حق في تصميمه اذ انه افرز نتائج مهمة على صعيد الواقع.
- العمل الميداني المباشر مع ضحايا اللجوء والتهجير والنزوح كشف حقائق كان من الصعب الحصول عليها نظرياً.
- لقد تبين لنا ايضاً ان الواقع المرير الذي عاشة اللاجئون والنازحون كان اعمق واخطر مما ينشر ويتناوله الاعلام على امتداد الساحة الاقليمية والدولية.
- لقد تبين ايضاً ان مستوى المأساة والكارثة التي اصابت اللاجئين والمهجرين لم يكن ضمن خط بياني واحد.
- تأكد لنا بما لا يقبل الشك، ان بعض الجهات الحكومية تعاطت مع هذا الحدث الخطير بالكثير من الرتابة والروتين في حين ان الامر يحتاج الى اجراءات استنفارية غير تقليدية.
- وجود هوة كبيرة كان يجب على العراق ان يملأها بين ما ينبغي ان يتحقق وفق المعايير الدولية في مجال الاستقبال والحماية والاندماج وبين ماهو على ارض الواقع.
- ان منظمة حمورابي لحقوق الانسان هي انها اول منظمة حقوق انسان ومجتمع مدني خاضت هذه التجربة واطلعت على معلومات ميدانية ونظرية عن اللاجئين بل زاد ذلك معلوماتها ومعارفها الاحتكاك بهم ميدانياً من خلال المقابلات التي اجراها فريق العمل باللاجئين.
- لقد ادركت منظمة حمورابي كيفية تفكير الاوربين بالقضايا التي تخص اللاجئين وذلك من خلال العمل والاتصال مع الخبراء المسؤولين عن المشروع (responed)
- لقد اطلعت منظمة حمورابي على كيفية عمل منظمات الامم المتحدة المختصة بشؤون اللاجئين وبالاخص المفوضية السامية لشؤون اللاجئين و منظمة الهجرة الدولية العاملة في العراق.
- بفضل مشروع (responed) فأن منظمة حمورابي قادرة على مد يد العون الى الحكومة العراقية وسلطاتها المحلية وتقديم الخبرة لها فيما يتعلق باللاجئين الوافدين الى العراق، كما انها قادرة على تقديم المشورة القانونية والمساهمة في تشريع القوانين الخاصة باللاجئين.
هذا وقد حظيت مداخلة السيد وليم وردا بالمزيد من الاهتمام والتقدير نظراً لانها خلاصة لواقع ميداني وليس شهادة مكتبية عن بعد، انها من صميم ما جرى ويجري بشأن حال النزوح والتهجير واللجوء.
