- السيد وليم وردا يشارك في وقائع اطلاق برنامج العراق ضمن الخطة العمل الوطنية البريطانية الرابعة بشأن المرأة والسلام والامن.
- السيد وردا: ينبغي العمل على ثقة وخلق واقع لضمان عدم تكرار المأسي على النساء الفتيات العراقيات خاصة نساء الاقليات من ايزيديين ومسيحيين من التركمان والشبك والشيعة عن قضايا حقوق الانسان في العراق واوضاع المناطق المحررة ضمن محافظة نينوى.
شارك السيد وليم وردا مسؤول العلاقات العامة في منظمة حمورابي لحقوق الانسان نهار يوم الاحد 4 اذار 2018 /على قاعه بغداد- نادي الصيد العراقي في وقائع اطلاق برنامج العراق ضمن خطة العمل الوطنية البريطانية الرابعة بشأن المرأة والسلام والامن بحضور عدد من الدبلوماسيين من السفارة البريطانية وبحضورالسيدة بارميلا باتين المبعوث الخاص للامين العام للامم المتحدة للعنف الجنسي وكذلك مختصين بقضايا المرأة وما تتطلب حقوقها من جهود ينبغي ان تساهم بها كل الجهات ذات الاختصاص في مجالات التصدي للانتهاكات التي تتعرض لها وما تسببت النزاعات وممارسات تنظيم داعش الاجرامي من اضطهاد وعزل للمرأة، وهي تواجه تحديات لمقاومة محاولات تشويه صورتها واساليب تكريس التوجهات العدوانية التي تستهدف كرامتها وحقها في الحياة الآمنة التي تصون حقوقها الاجتماعية والاقتصادية والنفسية والسياسية، وقد اكدت السيدة بارميلا باتين على العراق ان يشارك النساء الناجيات من عنف وارهاب داعش في تحقيق عملية العدالة وان الحكومة العراقية يجب ان تجمع الادلة والوثائق لما ارتكبه داعش ضد النساء لتقديمهم الى العدالة فيما ثمن اللورد طارق احمد على التضحيات التي قدمها العراق من اجل انهاء تنظيم داعش الاجرامي والتحديات التي نواصلها في بناء عراق جديد مبني على السلام والامن، اما عن د. ابتسام عزيز مدير عام دائرة تمكين المرأة في الامانة العامة تحدثت عن اهمية دور المملكة المتحدة لمساعدة العراق في انهاء العنف ضد المرأة وخاصة العنف الجنسي وسلطت الضوء على البرامج المشتركة بين العراق وبريطانيا في هذا الشأن.
يشار الى انها المرة الرابعة التي تتولى فيها السفارة البريطانية في العراق نشاطات من هذا النوع اذ سبق لها ان تناولت اطلاق برامج تتعلق بالتصدي لظواهر الاغتصاب والتحرش الجنسي وكذلك زواج القاصرات هذا وقد التقى السيد وليم وردا على هامش مشاركته بعدد من الحاضرين متداولاً معهم في مواضيع حقوق الاقليات وحقوق المرأة وما ينبغي العمل عليه من اجل عدم تكرار الأسى على النساء العراقيات وما حصل للنساء الاقليات من الايزيديات والمسيحيات وغيرهم من التركمان والشبك والشيعة في مناطق الاقليات في نينوى وكركوك، والافادة من المناخات الديموقراطية التي تنبغي ان تسود.
كما حرص السيد وليم وردا خلال المداولات التي اجراها على نقل صورة دقيقة لما يجري في المناطق المحررة بمحافظة نينوى واهمية الاهتمام بالمرأة في عملية اعادة اعمار العراق بعدما احدثه داعش من تدمير والجرائم التي ارتكبها ضد النساء والفتيات مؤكدا على وضع استراتجيات لبناء السلام وتحقيق الامن والعمل على بناء الثقة بشأن ما جرى للنساء والفتيات العراقيات خلال السنوات الماضية من عنف جنسي وانتهاك كرامة المرأة سوف لا يتكرر ابدا واكد على دعم جهود المنظمات الدولية لتسريع الاعمار والخدمات وضمان بيئة امنية واجتماعية اُمنة، هذا وجاءت مشاركة السيد وردا في اطلاق البرنامج بدعوة من السفارة البريطانية في بغداد.