- السيد وليم وردا يشارك في ورشة تشاورية دعت اليها سفارة الاتحاد الأوربي في بغداد
- سعادة السفير باتريك سيمون يؤكد حرص دول الاتحاد الأوربي على مساعدة العراق
- السيد وليم وردا: نتطلع للمساعدة الاوربية في مجالات الحكم الرشيد والعدالة الانتقالية ودعم حقوق النوع الاجتماعي والإفادة من الطاقة النووية للأغراض السلمية
شارك السيد وليم وردا رئيس تحالف الأقليات العراقية، مسؤول العلاقات العامة في منظمة حمورابي لحقوق الانسان في الورشة التشاورية التي دعت اليها سفارة الاتحاد الأوربي في بغداد وعقدت نهار يوم الأربعاء 10/5/2017 بحضور سعادة السفير باتريك سيمون مع عدد من اركان السفارة، ويمثل المدعوون العراقيون للورشة طيفا واسعا من الناشطين في مجالات حقوق الانسان والعمل المدني، وقد تحدث السيد السفير في البداية مؤكدا حرص دول الاتحاد الأوربي على مساعدة العراق والمساهمة في تأهيل العديد من مؤسسات الدولة العراقية في اطار المصالح المشتركة والمسؤوليات التي تحتمها العلاقات الدولية.
وجرى خلال الورشة تناول العديد من الآراء في هذا الشأن، وقد تحدث السيد وليم وردا قائلا:
- لا بد لي أولا أن اسجل شكري وتقديري على الاهتمام المتواصل الذي يوليه الاتحاد الأوربي بالشأن العراقي، ولذلك ومن محتوى هدف هذا اللقاء الاستطلاعي، أرى ومن خلال مسؤوليتي رئيسا لتحالف الأقليات العراقية وكوني أيضا مسؤول العلاقات العامة في منظمة حمورابي لحقوق الانسان، اننا نتطلع الى مساعدة حقيقية من الاتحاد الأوربي بحكم المسؤولية الدولية التي يضطلع بها في الدفاع عن حقوق الانسان وسعيه الى إقامة علاقات مصالح متبادلة بين دوله والدولة العراقية.
- نحن نطمح ان يساهم الاتحاد الأوربي في إرساء دعائم الاستقرار في بلدنا من خلال تقديم المساعدة اللوجستية في ميدان العدالة الانتقالية القائمة على انصاف حقوق المكونات العراقية التي تم انتهاك حقوقها، وتقديم المشورة القضائية والإفادة من توظيف بعض القوانين العدلية الاوربية السارية الان في دول الاتحاد الأوربي.
- نحن نتطلع أيضا في منظمات المجتمع المدني العراقي ان يسهم الاتحاد الأوربي في دعم ومناصرة البرامج والمشاريع في اطار التوجهات الخاصة بالنوع الاجتماعي الجندر، نحن نتطلع الى دور خاص للاتحاد الأوربي في حماية حقوق المرأة، وكذلك حقوق الطفل ، ولي هنا ان اشير الى ان ما ينقصنا في العراق هو الخبرة الاستشارية والتمويل، وحسب معلوماتي ان الاتحاد الأوربي مؤهل قانونيا واخلاقيا للاضطلاع بالمسؤوليتين، هناك مشاريع يمكن لخبراء الاتحاد الأوربي تقديم المشورة الميدانية فيها.
وتوقف السيد وردا عند موضوع المساهمة الاوربية الضرورية في دعم التعليم في العراق وخلق شراكات في ميادين العمل التنموي وتطوير التعليم الأكاديمي من خلال اتاحة الفرص للطلبة العراقيين، بالحصول على زمالات دراسية وكذلك توأمة جامعات عراقية مع جامعات اوربية.
كما لفت السيد وردا الى أهمية المساهمة الاوربية في دعم مشاريع العراق للطاقة النووية السلمية للإفادة منها في مجالات الطب والكهرباء، وغيرها من البرامج النووية السلمية.