- الملتقى عقد تحت شعار "العراق ودول الجوار نحو نظام اقليمي جديد" بحضور عدد مهم من السياسين والخبراء الدوليين والعراقيين.
- السيد وردا يدعو الى قوانين وسياسات تواجه التحديات القائمة على عدم الاستقرار في العراق والتأسيس لعلاقات اقليمية سليمة .
شارك السيد وليم وردا مسؤول العلاقات في منظمة حمورابي لحقوق الانسان في ملتقى السليمانية السادس الذي انعقد يومي 6-7-2019 اذار تحت شعار " العراق ودول الجوار نحو نظام اقليمي جديد".
لقد شارك في المؤتمر اكثر من (200) شخصية يضمون مفكرين وصناع قرار وخبراء وباحثين وناشطين حقوقين دوليين وعراقيين بحثوا لمده يومين من المناقشات المحفزة للتفكير في القضايا الاكثر الحاحاً والتي تواجة العراق والشرق الاوسط.
لقد عقدت خلال الملتقى ثماني جلسات عامة رفيعة المستوى تضمنت مداولات بين مسؤوليين تدارسوا بشأن الاطر والقضايا الاقتصادية والامنية والسياسية والأقليمية الجديدة مع التركيز على العراق ودوره بوصفه ملتقى جغرافي بين شرق الاقليم وغربه .
كما ركزت النقاشات على التحديات الرئيسية التي تواجه العراق وكيفية معالجتها ،منها اوضاع الشباب ،المجوعات المهمشة ، البنيه التحتية فيما يخص الطاقه والقطاع الخاص وفرص الاستشمار، واعاده تاهيل الاراضي التي تم تحريرها من داعش ، وتمكين الاقليات الدينية والعرقية ومسائل اخرى تتعلق بنمو المؤسسات الخاصة والتطورات الجديدة على صعيد الوضع الامني .
لقد افتتح المؤتمر بكلمة لرئيس الجامعة العراقية الامريكية في السليمانية ثم كلمه للسيد قوباد وطالباني نائب رئيس الوزراء في حكومة اقليم كوردستان.
ثم بدأت الجلسات في اليوم الاول 6 آذار بجلسة مهمه مع السيد رئيس الجمهورية الدكتور برهم صالح الذي قدم رؤيتة عن مستقبل العراق وسبل استقراره وتطويره، كما كانت هناك جلسات اخرى مع الدكتور اياد علاوي ، والسيد حيدر العبادي وسماحة السيد عمار الحكيم . كما شارك في جلسات اخرى كل من السادة وزير الكهرباء العراقي وزير الصناعه الاردني طارق الحموري الى جانب مسؤوليين اقلييمين اخرين بينهم الامين العام السابق لجامعه الدول العربية عمرو موسى والامين لمجلس الشؤون العربية والدولية محمد الصقر .
كما شاركت في الموتمر الملتقى بعثة الامم المتحدة لمساعدة العراق منظمات ومؤسسات اخرى، مثل البنك الدولي، وشركات عالمية كبرى وكذلك شارك في الجلسات خبراء من معهد السلام الامريكي، ومعهد واشنطن السياسات الادنى ،ومعهد الشرق الاوسط وغيرها من المعاهد، وقد حضر المؤتمر بالاضافة الى المهتمين والمؤسسات الاعلامية وبعض السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى العراق.
وهذا قد تمضخت من خلال الحوارات والمداولات عدة توصيات ومقترحات لتعزيزالعلاقات بين العراق ودول الاقليم مما يعزز السلم والتعاون وصيانة الحقوق الوطنية في منأى عن اية تدخلات تنتقص من السيادة الوطنية، هذا وكان للسيد وليم وردا مداخلة خلال الملتقى ستنشر لاحقا لاهمية ماجاء فيها فقد ركز على قضايا الاقليات الدينية والاثنية وحقوقها واهمية اصلاح التشريعات والسياسات المتبعة كمنطلق من اجل استقرار العراق، مؤكدا ان التشريعات الحاليه لاتلبي تلك الحقوق كما ان السياسات المعتمده حاليا تحول دون تحقيق خطوات صحيحه رائدة لتحرير الذات العراقية من الضغوط القائمة التي يتعرض لها المواطن من مختلف المكونات السكانية.