السيد وليم وردا يدعو إلى اتخاذ مواقف على درجة من المسؤولية لدعم الأوضاع الاقتصادية و الأمنية و الاجتماعية
وردا: ليس من المقبول ألان أن نظل في مواقف خالية من روح التضامن و التوافق الوطني
اكد السيد وليم وردا مسؤول العلاقات العامة في منظمة حمورابي لحقوق الإنسان عضو مجلس ادارة تحالف الاقليات الظرف السياسي و الأمني الذي يمر به العراق بأنه يتطلب مواقف و تصورات و آليات عمل جديدة تتناسب مع هذا الظرف القاسي الماساوي خاصة في ظل تواصل المأساة التي أصابت أكثر من مليوني مواطن عراقي نازح بعد أن سيطرت المجاميع الإرهابية على مدن و بلدات عديدة ابتداءا من مدينة الموصل التي تعرضت للغزو في 10/6/2015
و أضاف في حديث لمندوب شبكة نركال الإخبارية يوم السبت 31/1/2015 بأنه لا يجوز ألان أن نستخدم مفردات و أن نعبر عن تمنيات معينة لحل هذه المشكلة أو تلك لان بعض هذه المشاكل هي على طاولة الانتظار ألان و لا بد من البت بها بروح تضامنية تساهم بها كل القوى السياسية ذات التأثير في الساحة
و تمنى السيد وردا في حديثه أن تشهد الأيام المقبلة تصورات و مواقف و مقترحات تضع في الاعتبار ما تعيشه البلاد من مرارات و من تراجع اقتصادي نتيجة انخفاض أسعار النفط و الغاز و أن تكون هناك أولويات في العمل التنموي هدفها دعم المكونات العراقية المهمشة أو التي تعرضت للكثير من الانتهاكات
كما دعا أيضا إلى ضرورة أن تكون هناك آليات تضع في الاعتبار ارتفاع معدل البطالة في العراق مع وجود مئات الآلاف من الخريجين الذين يبحثون عن وظائف و لا يجدونها فضلا عن النكسة التنموية نتيجة سيطرة المجاميع الإرهابية على مناطق شاسعة كانت في السابق تدر ريعا ماليا مهما للمواطنين نتيجة الزراعة و تربية قطعان الماشية و الدواجن و التبادل التجاري