- أهداف الورشة : تمثلت في تحديد الثغرات والتحديات في عمل سلسلة الشبكات النسائية العراقية وتطوير أعمالها من خلال منظمات المجتمع المدني في العراق وزيادة خبرات الشبكات النسائية في مجال الدعوات التشريعية .
- تشخيص الحاجة الى حملات مدافعة وتوحيد الجهود بشأن القضايا النسائية الاساسية.
- التصدي للانتهاكات التي تنال من كرامة المرأة وتطلعاتها بالحياة الحرة الكريمة
شارك السيد وليم وردا عن شبكة تحالف الاقليات العراقية والسيدة نادية بطي عضو مجلس ادارة منظمة حمورابي لحقوق الانسان في اعمال ورشة العمل التدريبية بشأن تعزيز عمل الشبكات النسائية في العراق وخريطة طريق عمل "سلسلة الشبكات" يومي 15 و 16 تشرين الأول 2018 في فندق هايكريست – السليمانية بدعوة من منظمة (ASUDA) بالشراكة مع منظمة
HEARTLAND ALLIANCE INTERNATIONAL) )
عقدت الورشة بمشاركة وحضور عدد من ممثلي تحالف وجمعيات ومعاهد وشبكات ومنظمات والأتحاد العربي للمرأة ومنتديات من جميع أنحاء محافظات العراق وكان الهدف من التدريب تحديد الثغرات والتحديات في عمل سلسلة الشبكات ، وكذلك تطوير أعمال الشبكات النسائية في العراق بين منظمات المجتمع المدني العراقية، وكذلك زيادة خبرات الشبكات النسائية في الدعوة التشريعية لتعزيز وضع المرأة ضمن التشريعات المعمول بها في البلاد .
أرتكزت الورشة أيضاً على معالجة الفجوات والتحديات والوقاية لتجنب مثل هذه التحديات ، وكذلك آليات وأسس تعزيز عمل الشبكات النسوية من خلال توسيع نطاق عمل الشبكات العاملة في قضايا المرأة على مستوى العالم ، وكيفية إدارة حملة دعوية ناجحة لدعم قضايا المرأة ضمن سلسلة الشبكات ، والتواصل والتنسيق بين الشبكات النسائية المختلفة في العراق لتحديد الثغرات لمعالجتها بصورة جذرية والوسائل التقنية لتعزيزها .
تخللت ورشة العمل مناقشة جماعية لأقتراح قضايا تخص المرأة من قبل سلسلة الشبكات النسائية حيث شاركوا بأفكارهم بشان مختلف القضايا التي يجب أن تكون الأهداف النهائية للشبكة .. أيضاّ تم تطبيق عدة تمارين عملية من قبل المشاركين عن طريق عمل (كروبات) من خلال تقسيمهم لأربعة فرق عمل أو مجاميع لأختبار آرائهم ووجهات نظرهم المختلفة .
وخلصت المناقشات التي جرت إلى تحديد عدد من المخرجات الختامية والتوصيات التي من شأنها أن تعزز عمل الشبكات النسائية في العراق من خلال المسارات التالية :
- الحاجة إلى مزيد من حملات المدافعة والضغط من أجل العمل على القضايا التشريعية الموجود على جدول أعمال البرلمان – مجلس النواب .
- وجود عدد كبير من المنظمات النسوية – الشبكات التي لها أهتمام مباشر أو غير مباشر بقضايا وحقوق المرأة لديها توجهات مختلفة بحاجة إلى توحيد الرؤى بخصوص القضايا الأساسية ذات العلاقة بحقوق المرأة .
- هناك بيئة متاحة أو ممكن أتاحتها أو تأمينها لتعزيز مكانة المرأة في مراكز القرار الرئيسة مما يتطلب ضغط مستمر ومتواصل من قبل أكثر من شبكة مع بعض في نفس الوقت أو بحسب تبادل الأدوار .
- الحاجة الضرورية لتحديد بعض القضايا الرئيسة للعمل عليها لوجود فرصة لتعزيز مكانة المرأة فيها .
- أرتفاع وتيرة الأصوات التي تنادي بوجوب تحقيق المزيد من الحقوق للمرأة على المجال التنفيذي أو التشريعي أو الهيئات المستقلة ... والخ .
- تطور عمل الشبكات وتأثيرها والأهتمام الدولي بالموضوع ومهامه ودعواته .. هناك بعض القضايا تتطلب تحركات أقليمية ودولية تكون الأولوية أو التأثيرأكثر للشبكات والأهتمام أكبر بتقاريرها ودراساتها وحملاتها .
- وجود قضايا مختلفة تعد حجر عثرة في ضمان حقوق المرأة – انتهاكات صارخة – مثل ( الفصلية – الحيار – ووو ) بأعتبارها قضايا ذات بعد إنساني كبير تتطلب حملات مدافعة مركزة ومستمرة و واسعة النطاق .
- الحاجة إلى تعزيز دور ومكانة المؤسسات النسوية في المجتمع ( المدنية غير الحكومية – الجمعيات والأتحادات النسوية ) ,
- ضرورة فتح قنوات تواصل مستمرة ومؤثرة مع مجلس النواب الفدرالي – برلمان إقليم كوردستان واللجان المعنية بحقوق المرأة واللجان ذات العلاقة .
- تطوير وتوسيع الدراسات والمشاريع البحثية وأستطلاعات الرأي بشكل تحقق التأثير والتغيير الإيجابي في مسار مكانة المرأة في المجتمع .
- التغيرات التي نتجت عن مرحلة ما بعد النزاع ووجود رؤى دولية وقرارات تشجع على تعزيز وتفعيل دور ومكانة المرأة لمرحلة ما بعد النزاع أي تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1325 والقرارات اللاحقة.
- تراجع تأثير وفاعلية المنظمات النسوية مما يتطلب العمل ضمن الشبكات لتحقق التأثير والتواصل بشكل أكثر .
- ترشيح مجموعة من الأعضاء الأكثر نشاطاً من الشبكة النسائية لتمثل الشبكة من أجل المدافعة لقضايا المرأة في البرلمان العراقي .
هذا وفي الختام تم توزيع الشهادات التقديرية على المشاركين بورشة العمل .