- السيد وليم وردا رئيس تحالف الاقليات العراقية يشارك في أعمال منتدى السليمانية بشان الأوضاع الحالية للعراق ومستقبله
- المشاركون في المنتدى يتصدون لموضوع العراق ما بعد داعش ويتدارسون عدد من الخيارات في هذا الشأن
- المشاركون في المنتدى يعقدون سبع جلسات خلال يومين شهدت العديد من المداخلات
- المنتدى يتناول بالعرض والحوار موضوع التحديات وخريطة الاستقرار المطلوبة واستقرار هذه الخارطة
شارك السيد وليم وردا رئيس تحالف الاقليات العراقية في المنتدى الذي دعت اليه الجامعة الأمريكية العراقية في السليمانية، وانعقد يومي 8 و 9 من اذار 2017 وضم نخبة واسعة من الشخصيات السياسية والفكرية والحقوقية يصل عددها الى اكثر من ( 250 ) شخصية من مختلف الاتجاهات بينها نخب عراقية واخرى اقليمية ودولية، وامتدت الموضوعات التي تم تناولها على مدى سبع جلسات ، أربعا منها في اليوم الأول وثلاثة في اليوم الثاني الأخير من أعمال المنتدى، وقد تركز البحث خلال الجلسات على عناوين تتعلق بالمرحلة الحالية التي يمر بها العراقيون، اذ احتل عنوان العراق ما بعد داعش حيزا واسعا من الأسئلة الرئيسية والفرعية في هذا المضمار، وحاضر فيه نخب من الاختصاصيين الذين اجمعوا ان الوضع العراقي ما بعد القضاء على داعش لن يكون سهلا، وان المرحلة القادمة تقتضي بالضرورة إيجاد حلول للتعقيدات التي تظهر في اطار ما يعرف بالمناطق المتنازع عليها بين الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كوردستان، وطبيعة الإجراءات الادارية اللازمة لما بعد تلك المرحلة.
كما توقف الباحثون عند موضوع الاقليات العراقية واهمية ان يعطى لها حيزا مهما من القرار الخاص بمستقبل مناطقها في محافظة نينوى والتي تشمل سهل نينوى وسنجار وتلعفر .
ومن الاصوات المهمة التي تناولت هذا الموضوع هي الاصوات التي ركزت على منع كل اشكال التهميش والعزل والاقصاء وإملاء الشروط على هذا المكون أو ذاك لان من شان تصورات من هذا النوع ان تضع البلاد امام اشكاليات معقدة، ربما تغذي صراعات جديدة في العراق بذات المحركات المناطقية والطائفية والاثنية المعروفة .
كما ناقش المشاركون في منتدى السليمانية ايضا عنوانين يتعلقان بخريطة الاستقرار واستقرار الخريطة في معدلات اجرائية يراد بها وضع خريطة طريق للاستقرار، بمعنى احتواء الخصومات والتناقض وإنشاء آليات عمل وطني مشترك يخدم العراق من دون اية تأثيرات مذهبية أو إقليمية.
وتركز جانب من الدعوة الى هذه المعادلة على استقرار الخريطة، اي اعتماد وسائل راسخة من اجل تحقيق التوافق والشراكة في بناء الدولة العراقية ضمن آليات تصون حقوق جميع المكونات العراقية في تقرير مصيرها .
هذا وشهد المنتدى مداخلات للدكتور حيدر العبادي رئيس الوزراء والدكتور سليم الجبوري رئيس مجلس النواب وفؤاد حسين ممثلا عن رئيس اقليم كوردستان العراق وعدد من النواب والشخصيات الحقوقية الناشطة .