في مقابلة معه اجرتها فضائية الحرة
- السيد وليم وردا: الوضع الامني والاقتصادي في المناطق المحررة ما زال هشاً يفتقر للدعم المتواصل.
- الوضع الاقتصادي العام في البلاد بحاجة الى اجراءات علاجية جذرية.
اكد السيد وليم وردا مسؤول العلاقات العامة في منظمة حمورابي لحقوق الانسان ان الوضع الامني والاقتصادي في المناطق المحررة ما زال هشاً بسبب عدم وجود خطط حكومية تنفيذية متواصلة تخدم مطاليب العائدين الى تلك المناطق بعد تحريرها من داعش.
جاء حديث السيد خلال مقابلة اجرتها معه فضائية الحرة يوم.الخميس 20 كانون الثاني 2022حيث اضاف ان هناك ضعف في الضمانات المعتمدة هناك وان الفحص الميداني لمل يحصل يبين بصورة واضحة بأن ثمة تقصير وتلكؤ ولذلك يسود القلق والبطالة والمخاوف الامنية في صفوف العائدين وبشأن الاجراءات الاقتصادية والتنموية والامنية التي ينبغي ان تضطلع بها الحكومة مع عدم وجود رقابة تضع بالاعتبار متابعة الحقوق الحياتية اليومية للمواطنين ولي ان اضيف ايضاً ان هناك العديد من المتعلقات الحقوقية ما زال التعامل بها دون المستوى المطلوب بالرغم من حجم الانتهاكات التي يتعرض لها العراقيون وبالدرجة الاساس موضوع المخطوفين والمغيبين الذين لا يعرف مصيرهم حتى الان مع ان بعضهم مر على تغييبهم واختطافهم سنوات طويلة.
وخلص مسؤول العلاقات العامة في منظمة حمورابي لحقوق الانسان ان الوضع الاقتصادي العام في العراق بحاجة ماسة الى معالجات تنموية جذرية.